عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2005, 05:57 PM   #19


الصورة الرمزية لايطول غيابك
لايطول غيابك غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Sep 2002
 أخر زيارة : 06-22-2013 (02:45 AM)
 المشاركات : 588 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي مشاركة: آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها



تابــــــــــــــــــع

21 : تصديق الأخ وعدم تكذيبه

والمقصود بذلك أن تصدقه في خبره ، ولا تكذبه بغير سبب كاف ، ولا يجوز للمسلم أن يكذب أخاه المسلم ما دام لم يجرب عليه الكذب ، فإن تكذيبه يوغر صدره ، ويسبب عداوته . والحديث السابق يدل على ما ذكر .

22 : عدم خيانة الأخ

بمعنى أن لا تخونه أبدا ، لا في ماله بأخذه بغير حق ، ولا في عرضه بانتهاكه ، ولا تفشي له سرا . فكل هذا من الخيانة التي حرمها الله تعالى ، وقد قال عز وجل : {إن الله لا يحب الخائنين } [الأنفال : 58] . ومما يدل على وجوب حفظ سر المسلم وعدم إفشائه قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانه " [أحمد (3/380) وأبو داود (4868) والترمذي (1959) وحسنه ، عن جابر . انظرصحيح الترمذي ( 1597) .] ومعنى ( التفت ) قيل : أي انصرف . وقيل : التفاته خشية أن يسمعه أحد دليل على أنه خصك بالسر . فكان إفشاؤه خيانة .

23 : احترام الأخ في الله

والمقصود عدم تحقيره ، وعدم الحط من شأنه ، أوتسفيهه بأي صورة ، وذلك للحديث السابق في الأدب العشرين ، ولأن ذلك يوغر صدره ، بل الواجب أن تظهر له كل احترام وإعزاز ، وأن تستمع لرأيه ، ولا تتنقصه ، ولا تسخر منه ، وخصوصا أمام الآخرين.

24 : الدعاء للأخ في الله

بمعنى أن تدعو له بظهر الغيب عندما تدعو لنفسك ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك : ولك بمثل " [مسلم (2732) عن أبي الدرداء . ] وقال صلى الله عليه وسلم : " دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لايرد " [البزار (4/500) عن عمران بن حصين . صحيح الجامع (3379)] وهذا من أعظم علامات صدق الأخوة والمودة ، إذ لا مجال للمراءاة أو المداهنة والتزليف في مثل ذلك .

25 : عدم هجران الأخ الصديق

بمعنى أن لا تهجره بغير مبرر مشروع، فإن ذلك لا يحل، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان، فيصد، هذا، ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام “ [البخاري (6077 ، 6237 ) ومسلم (2560) عن أبي أيوب . ] وتزداد الحرمة كلما طال الهجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : "من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه " [أحمد (4/220) وأبو داود (4915) والحاكم (4/163) وصححه ، ووافقه الذهبي ، والبخاري في الأدب المفرد (313)عن أبي خراش . صحيح أبي داود (4107) . ] أما إذا كان هجره لمعصية يقع فيها ، أوبدعة يعتنقها ، ويرجى أنه سوف يتأثر بالهجر فيقلع عنها ، فذلك حسن . وإلا فلا . وكذلك يهجر إذا تخلى عن إيمانه والعياذ بالله ، ولكن قبل الهجر ينبغي النصح له ، ومحاولة الأخذ بيده ، فلعله يرجع إلى الحق والصواب .



اخوانى اخواتى لنا لقاء لتكمله اداب الاخوه فى الله تعالى


 
 توقيع : لايطول غيابك



رد مع اقتباس