07-12-2013, 12:40 AM
|
#10
|
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 14820
|
تاريخ التسجيل : Aug 2008
|
أخر زيارة : 07-12-2015 (05:01 AM)
|
المشاركات :
28,883 [
+
] |
التقييم : 416
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Bisque
|
|
( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم ءاباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا ءاتنا فى الدنيا وما له فى الآخرة من خلاق * ومنهم من يقول ربنا ءاتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار * أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب *)
يأمر الله بالإكثار من ذكره فور الإنتهاء من المناسك كقول الصبى لأبويه أبى أمى فذكر الله والدعاء أمر
ومن أكثر الدعاء أعطاه الله الدنيا والآخرة ومن طلب الدنيا فقط أعطاه الدنيا وليس له حظ فى الآخرة
وحسنة الدنيا هى كل مطلب دنيوى من زوجة صالحة ومال وأبناء وعمل حلال وصحة وعافية وعلم نافع وحسنة الآخرة هى الجنة والبعد عن النار وتيسير الحساب ونور القبر والتقوى والرضا من الله
( واذكروا الله فى أيام معدودات فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون )
وكان عمر رضى الله عنه يكبر فى قبته فيكبر باقى أهل السوق بتكبيره فتهتز منى بالتكبير ، وأيضا عند رمى الجمرات
( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله علىما فى قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد * ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد * )
يقول الله سبحانه أن بعض الناس وهم المنافقون يظهر الإسلام ويبارز الله بما فى قلبه من كفر ونفاق ، فيظهر الحلف للناس بالإيمان ويقول الله شهيد على أنه كذلك وأن ما فى قلبه يوافق ما يظهره ولكن فى الحقيقة أن ما فى قلبه هو العوج وكذب وافتراء فهو سيئ الأفعال واعتقاده فاسد وفعله فاسد قبيح يدمر كل شئ
وقوله ( يهلك الحرث والنسل ) معناه يهلك محل نماء الزروع ونتاج الحيوانات ــــ أى يهلك كل شئ بفعله القبيح
والله لا يحب الفساد
وإذا وعظ هذا الفاجر بالرجوع عن فعله ويتق الله فإنه يغضب وتأخذه الحمية بسبب ما فعل من آثام ، ومثل هذا ليس له سوى الجحيم كافية لإهلاكه
وقوله ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله ) أن هناك نوع آخر من الناس وهو المؤمن على حق يدفع أمواله ونفسه ليرضى عنه الله
وهذه نزلت فى صهيب الرومى إذ أنه أسلم فى مكة ثم أراد الهجرة فمنعه الناس أن يأخذ ماله معه فتركه كله وهاجر فنزلت الآية فيه فقال له عمر بن الخطاب رضى الله عنه ربح البيع ، أما أنتم (من أخذوا ماله ) فلا أخسر الله تجارتكم فسأل ما ذاك قيل له أن الله أنزل هذه الآية
وقيل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له " ربح البيع صهيب "
ثم فسر بعد ذلك أن هذه الآية لكل مجاهد فى سبيل الله
( ياأيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم * )
يقول سبحانه آمرا الناس بالدخول فى الإسلام والتمسك بكل تعليم الإسلام والحذر من غواية الشيطان فإنه عدو عداءه واضح يأمر بالسوء والفحشاء والتقول على الله ، فإن ميلتم عن الحق بعد ما قامت عليكم من حجج ، فإن الله شديد العقاب ولا يهرب من عقابه أحد عزيز شديد فى نقمته حكيم فى أمره
( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر و إلى الله ترجع الأمور )
يعنى أن الله وجنده من الملائكة يأتى سبحانه يوم القيامة للفصل بين العباد ويجزى كل بعمله إن خيرا فخيرا وإن شرا فشر
( سل بنى إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله
شديد العقاب )
يوجه الله لليهود توبيخ بأنه آتاهم معجزات وآيات ليتأكدوا أن ما جاءهم مع نبيهم موسى هو الحق من ربهم ، فجاءهم بالعصاه التى تحولت لحية وكان يضرب بها الحجر فيخرج الماء منه وكان يدخل الغمام أمام أعينهم ويكلم الله ويسمعونه وغيرها من الآيات ومع ذلك فقد كانوا يخفون الآيات التى بها ذكر محمد الرحمة المهداه ويكتبون بأيديهم ما يستهويهم ويتوعدهم الله بالعذاب الشديد
( سل بنى إسرائيل كم ءاتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب * زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين ءامنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب *)
يخبر الله عن بنى إسرائيل كم شاهدوا من آيات واضحات تدل على صدقه من انفلاق البحر ومن العصاة وخروج الماء من الحجر عند ضربه وغيرها من الآيات التى وردت فى بداية السورة وبالرغم من ذلك بدلوا كلام الله وأعرضوا ، فيتوعدهم بالعقاب الشديد
ثم يخبر عن كفار قريش الذين أغرتهم مفاتن الحياة الدنيا وكفروا بالله وسخروا من المؤمنين فيتوعدهم بالعذاب يوم القيامة وان الذين آمنوا يرفعهم درجات فى الجنة ويجزل لهم العطاء فى الدنيا والآخرة
( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم ، فهدى الله الذين ءامنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ، والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم )
خلق الله آدم وحواء وذريتهما حتى عشرة قرون وكان الناس على التوحيد والإيمان بالله
حتى جاء نوح وبدأ الناس أن يختلفوا ويعبدون غير الله مشركين به فبعث الله نوحا والنبيين من بعده وأنزل الكتب السماوية لينذر الناس ويهديهم طريق الرشاد وينذرهم عذاب الجبار
وهدى الله الناس بعلمه وهو يهدى من يشاء من خلقه وله الحكمة فى ذلك
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )
يقول تعالى للمؤمنين أنه لابد من أختبارهم وابتلاءهم كما فعل بمن قبلهم من الأمم ليميز الله الخبيث من الطيب ، فيصيب الناس بالأمراض والألام والمصائب والفقر والسقم والخوف من الأعداء حتى يدعون بالفرج والمخرج ثم يفرج الله الكربات
( يسئلونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل ، وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم )
يقول يا محمد يسألون كيف ينفقون ؟ فقل لهم اصرفوها فى هذه الوجوه
ومهما صدر من أفعالكم فإن اللع يعلمه وسيجزى به
( كتب عليكم القتال وهو كره لكم ، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
يدعو الله المسلمين للجهاد فى سبيل رفعة كلمة الإسلام وهو يعلم أنه به مشقة وتعب السفر ومجاهدة الأعداء
ويقول لا تكرهوا الجهاد ففيه خير كثير فيعقبه النصر والإستيلاء على بلاد الكفار وأموالهم وأولادهم
وقد يحب المرء شيئا ويكون فيه شر كبير فلا تقعدوا عن القتال
والله أعلم بعواقب الأمور منكم وما يصلح حياتكم
( يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه ، قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ، ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة ، وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * إن الذين ءامنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم * )
يسأل المؤمنون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حكم القتال فى الأشهر الحرم وفى أشهر الحج فقال الله أنه قد حرم القتال فيها وفى المسجد الحرام ولكن إذا اعتدى الكفار على المسلمين فيها فيجب قتالهم وإن تراجعوا فعلى المسلمين التراجع
ويقول أن الهدف من قتال الكفار للمسلمين هو مراجعتهم عن دينهم ليحذر المسلمين منهم
ويقول أن من يتراجع عن دينه بعد إيمانه ويمت وهو كافر فله عذاب الجحيم خالدا فيها
أما الذين يجاهدون فى سبيل رفعة دينهم وهاجروا فرارا بدينهم الحق فهم فى جنات الله خالدين فيها
( يسئلونك عن الخمر والميسر ، قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ، ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو ، كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون * فى الدنيا والآخرة ، ويسئلونك عن اليتامى ، قل إصلاح لهم خير ، وإن تخالطوهم فإخوانكم ، والله يعلم المفسد من المصلح ، ولو شاء الله لأعنتكم ، إن الله عزيز حكيم *)
قال عمربن الخطاب : لما نزل تحريم الخمر قال : اللهم بين لنا فى الخمر بيانا شافيا ، فنزلت الآية
فالخمر هو كل ما خامر العقل
والميسر هو القمار
ويقول سبحانه أن إثمهما فى الدين وأما منافعهما فى دنيوية من حيث بيعها ومصالح التجارة والقليل من نفع البدن ولكن مضرتها أكبر بكثير من نفعها
وكانت هذه الآية الممهدة لتحريم الخمر ولهذا قال عمر قولته حتى نزل تحريمها فى سورة المائدة 90 ، 91
ثم قوله تعالى: ( ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو ) أى الفضل
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل " إبدأ بنفسك فتصدق عليها ، فإن فضل شئ فلأهلك ، فإن فضل شئ عن أهلك فلذى قرابتك ، فإن فضل عن ذى قرابتك شئ فهكذا وهكذا "
وقيل أنها نسخت بآية الزكاة وأوجه النفقة فيها
وهكذا يوضح الله الأحكام لعلكم تتفكرون فى أحوال الدنيا وفناؤها وزوالها والإقبال على الآخرة دار البقاء
عندما نزلت الآيات فى سورتى الأنعام والنساء تحرم الأقتراب من مال اليتيم عزل كل من كان فى بيته يتيم طعامه عن طعامه وشرابه عن شرابه وإن تبقى شئ من طعام اليتيم يحبس له إما يأكله وإما يفسد فشق عليهم ذلك فشكوا للرسول فنزلت الآية بأنه يمكن مخالطة طعامهم وشرابهم لأنهم إخوان فى الدين والله يعلم نية الإفساد أو الإصلاح
ويقول لو شاء الله لشق عليكم ولكنه خفف عنكم
ويجوز لمن كان فقيرا أن يأكل بالمعروف بشرط ضمان البدل لمن أيسر
قيل أيام معدودات هى أيام التشريق وهى أيام العيد 10 ، 11 ، 12 ، 13 وهى أيام أكل وشرب وذكر لله خلف الصلوات وسائر الأحوال ومن تعجل فى الرمى أيام 10 للجمرة الكبرى ثم 11، 12 فقط فلا ذنب عليه ثم ينزل الحرم لطواف الإفاضة ، ويدعو الله الناس للتقوى فى سائر المعاملات
|
|
*
شيخه نوااره بسمه ![10 1 121[1]](images/smilies/10_1_121[1].gif) المشرفات على مجلة بني عمرو في صوره تذكاريه هههههههه
|