عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2013, 12:31 AM   #8
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى


الصورة الرمزية نواااااره
نواااااره غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14820
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 07-12-2015 (05:01 AM)
 المشاركات : 28,883 [ + ]
 التقييم :  416
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Bisque
افتراضي



( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين * فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه ، إن الله سميع عليم * فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم *)

يوص الله بجواز الوصية للوالدين والأقربين وهذه كانت قبل نزول آية المواريث وبعد ذلك نسخت ونزلت آية المواريث وأصبح لا وصية لوارث لأن لهم حق سيأخذونه بدون وصية
قوله ( إن ترك خيرا ) : أى مال

وقوله ( بالمعروف ) أى بالإحسان والرفق
فإذا وصى للأقربين الذين ليس لهم حق ميراث فلا يجور على حقوق الوارثين وقيل فى الثلث فقط
من غير الوصية فعليه الإثم
الجنف : الخطأ

( ياأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ، وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ، فمن تطوع خيرا فهو خير له ، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون *)

يقول الله تعالى : آمرا الأمة المسلمة بالصيام
ومعنى الصيام : الإمساك عن الطعام والشراب والجماع بشرط النية الخالصة لما فيه من طهارة للنفس من الرذائل والأخلاق السيئة وقد كان كتب على أقوام من قبل ويقول أن فى الصيام عون للنفس على التقوى
وأعطى الله رخصة لمن كان مريضا ويقع عليه الأذى بالصيام وكذلك المسافر بأن يفطروا على أن يتم إعادة الأيام التى فطر فيها بعد انتهاء الشهر
أما من لا يستطع الإعادة لمرض مزمن أو غير ذلك كالمرأة أو الرجل كبير السن ويضره الصيام فعليه أن يطعم عن كل يوم مسكينا
أما الشيخ الهرم الفانى فله أن يفطر ولا قضاء عليه

( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، فمن شهد منكم الشهر فليصمه ، ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون )

يذكر سبحانه بأنه فضل شهر رمضان على باقى شهور العام بأن أنزل فيه القرآن ليهدى الناس إلى الحق ويخرجهم إلى نور الهداية والفلاح
وجعل فيه ليلة هى خير من ألف شهر فى ثواب من يغتنمها بالعبادة والطاعات وهو فى نفس الوقت يمدح القرآن الذى فيه هداية القلوب ومفرق بين الحق والباطل
ويؤكد على صوم هذا الشهر ولمن كان مريضا أو على سفر فله أن يفطر ويفدى يومه بإطعام مسكين عن كل يوم يفطره ثم يعيده بعد انتهاء الشهر
وأمر الله بالقضاء لإستكمال عدد أيام الشهر
وبعد انقضاء الشهر يجب ذكر الله وفضله بالتسبيح والتحميد والتكبير وشكر الله على اداء فرائضه وترك المحارم وحفظ الحدود .

( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ، فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون )

قال النبى صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدى بى ، وأنا معه إذا دعانى "
الدعاء عبادة
وكان الصحابة إذا سألوا عن شئ فإن الله يقول لنبيه ( قل ...) ويجيب
ولكن هنا وعند الدعاء لم يقل ( قل لهم إنى قريب ) ولكن أجاب لنا سبحانه مباشرة ليزيل المسافات بيننا وبين اجابته السريعة
ولكن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ، ولا قطيعة رحم ، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخر له فى الأخرى ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا : إذا نكثر ، قال : " الله أكثر " .

وقال أبو هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجاب لى "

وقال صلى الله عليه وسلم" للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة "

فأحيانا يدعو الإنسان بشر ولا يدرى أين خيره
وأحيانا يدعو بشئ ويجاب له فى وقت مؤجل لصالحه
وأحيانا يختبر ويؤجل له الخير فى الآخرة
ولا تمل الدعاء فإنه عبادة تشعرنا بضعفنا واحتياجنا لله ورحمته ومن ترك الدعاء دخل الكبر نفسه ، ولا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر


( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد ، تلك حدود الله فلا تقربوها ، كذلك يبين الله ءاياته للناس لعلهم يتقون *)
كان فى بداية الإسلام كان إذا أفطر الرجل يحل له الأكل والشرب والجماع حتى صلاة العشاء ،وإذا نام قبل ذلك فإنه بعد العشاء صلى أو لم يصلى حرم الطعام والشراب والجماع إلى الليلة التالية
ووجدوا فى ذلك مشقة كبيرة
ولهذا وضح الله لهم الطريقة التى يتبعونها فى الصيام
وهو أن يأت الرجل زوجته فى ليل رمضان من بعد صلاة المغرب وطوال الليل حتى الفجر ، ثم يمسك عن الطعام والشراب والجماع من الفجر حتى مغرب شمس ذلك اليوم وذلك لرفع العنت عن المسلم

وفى ذلك قال البراء بن عازب : كان أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فنام قبل أن يفطر لم يأكل إلى مثلها ، وأن قيس بن صرمة الأنصارى كان صائما وكان يومه ذلك يعمل فى أرضه فلما حضر الأفطار أتى امرأته ، فقال : هل عندك طعام ؟ قالت : لا، ولكن أنطلق فأطلب لك ، فغلبته عينه فنام
وجاءت امرأته فلما رأته نائما قالت : خيبة لك ، أنمت ؟
فلما انتصف النهار غشى عليهفذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) ...حتى ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) ففرحوا بها بشدة
وهذا معناه إباحة الأكل والشرب والجماع من الليل حتى يتبين ضوء الصباح من ظلمة الليل
وهذا يدل على استحباب السحور قبل الفجر
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر "
وقوله ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) تحدد انتهاء فترة الصيام عند المغرب
وقال صلى الله عليه وسلم " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "
وقوله ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد ) تعنى عدم الجماع ودواعيه من تقبيل ومعانقة وغير ذلك ما دام الرجل فى المسجد معتكفا

( حدود الله) أن هذه أوامر وضعها الله للناس وعليهم الألتزام بها
( كذلك يبين الله آياته للناس) يوضح أحكام الصيام وتفاصيله لعلهم يعرفون ويطيعون

( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون )
هذه فى الرجل يكون عليه دين ومال وينكره ويحلف للقاضى أنه ليس عليه شئ
أو يكون هناك خصومة بين أثنين ويحلف الرجل للقاضى أن المال ماله كذبا ويأخذ ما ليس له بحق
والقاضى بشر يصيب أو يخطئ ويكون الذى عليه الحق له القدرة على اظهار الحجة بالكلام
والله شهيد على ما بينهما
فإنما يأكل فى بطنه نارا ويصلى سعيرا


( يسئلونك عن الأهلة ، قل هى مواقيت للناس والحج ، وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها ، واتقوا الله لعلكم تفلحون )
الأهلة : جمع هلال
وجعلها الله مواقيت للصلاة و للصوم والإفطار والحج والعبادات وعدة النساء
أما قوله ( ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ) ذلك أن الناس فى الجاهلية كان إذا أحرم أحدهم فإنه يدخل البيت من ظهره ، فأنزل الله الآية

ويقول سبحانه أفعلوا ما أمركم الله واتركوا ما نهاكم عنه فذلك التقوى فيجازيكم إذا وقفتم بين يديه









 
 توقيع : نواااااره

*




شيخه نوااره بسمه
المشرفات على مجلة بني عمرو
في صوره تذكاريه
هههههههه




رد مع اقتباس