07-12-2013, 12:28 AM
|
#7
|
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 14820
|
تاريخ التسجيل : Aug 2008
|
أخر زيارة : 07-12-2015 (05:01 AM)
|
المشاركات :
28,883 [
+
] |
التقييم : 416
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Bisque
|
|
( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ، أولو كان ءاباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون * ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون *)
يقول الله لهؤلاء المشركين الكافرين اتركوا ما أنتم عليه من الضلالة ولكنهم يقولون أن آباءهم اتبعوا هذا الطريق الذى هم متبعوه حتى ولو كان آباءهم على طريق الضلالة
ويشبه الله هؤلاء بالدواب التى لا تعقل ، أو الذين أصموا ولا يسمعون ولا يرون ولا يتكلمون وهم بذلك لا يعقلون شيئا
( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون * إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم *)
يأمر الله تعالى المؤمنين بالأكل من طيبات مارزقهم الله ومن الحلال الطيب مع شكر الله على ما رزقهم ، وأن الحرام لا يتقبل الله معه الدعاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا و إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إنى بما تعملون عليم ) ، وقال ( ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء ، يارب ، يارب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذى بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك ؟ "
لماذا لا آكل لحم الخنزير .؟
قال تعالى
(إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله )
الميتة:عندما يموت الكائن الحى تنشط بكتيريا التعفن وتفرز مواد سامة بالجسم
الدم :يحتوى على بولينا وحمض بوليك وهى مواد سامة تفرز مع البول
لحم الخنزير:
يتغذى على القمامة والروث فتدخل الدودة الشريطية الىجسمه وتستقر فى العضلات وهى من نوع تينيا سوليم وهذه الدودة لها درجة مقاومة عالية للحرارة وجسمها مكون من قطع كل قطعة تحتوى على اعضاء الذكورة والأنوثة وتعمل كدودة كاملة فاذا قطعت نمت وظهر لها راس وطولها اكثر من10 امتار تسد الأمعاء وتؤدى للوفاة
اما الدودة التى تصيب الأبقار فهى من نوع تينياساجيناتا تستقر فى الأمعاء التى يمكن الإستغناء عنها .
ما أهل به لغير الله :
وهو مالم يذكر اسم الله عليه عند ذبحه أوذكر غير الله كالصليب مثلا فإن الذبيحة لا تنتفض فلا تتخلص مما بها من دم الا القليل الذى به سموم
( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم * أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار * ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا فى الكتاب لفى شقاق بعيد *)
يعنى الله بالقول اليهود الذين مسحوا اسم محمد فى التوراة وغيروا من صفاته حسدا منهم وكتموا ما أنزل الله وذلك ليشتروا عرض الدنيا القليل فإنما يأكلون النار فى بطونهم ولهم العذاب فى الدنيا والآخرة
فهؤلاء استعاضوا عن مغفرة الله بالعذاب ولن يصبروا على عذاب النار وذلك لأن الله أنزل الحق فى كتبه ولكنهم كتموا ما أنزل الله ولهذا حق عليهم العذاب
( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وءاتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وءاتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس ، أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون *)
عندما أمر الله المؤمنين بالتوجه إلى بيت المقدس أولا ،ثم حولهم إلى الكعبة ، تعجبت طائفة من أهل الكتاب وبعض المسلمين ، فأنزل الله الحكمة من ذلك وقال ليس الخير فى تغيير القبلة أو لأين أتوجه ولكن الخير فى طاعة الله وامتثال أوامره فأينما يوجه عبيده يتوجهون
وكذلك آداء الطاعات المختلفة من الإيمان بالله والرسل والكتب السماوية والملائكة والنبيين
وإخراج المال وهو محب له لذوى الحاجة من الأقرباء واليتامى والمساكين الذين لا يجدون قوت يومهم والمسافر الذى انتهت نفقته ويحتاج للزاد ، والسائلين المضطرون للطلب فيعطون من مال الزكاة
( وفى الرقاب ) وهم المكاتبون الذين لا يجدون ما يؤدونه فى كتابتهم ـ أى كتب على نفسه دين ولا يجد أن يسده
وأقام الصلاة وأدى الزكاة وخلص نفسه من الرزائل
والذين يوفون بالعهد فالمنافق هو من لا عهد له
والصابرين فى الخير والشر
فهذه هى التقوى
( ياأيها الذين ءامنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى ، الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شئ فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم * ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون *)
يقول تعالى أن العدل فى القصاص كتب على المؤمنين فلا تتجاوزوا الحد فحركم بحركم وعبدكم بعبدكم والمسلم لا يقتل بالكافر ولا يقتل الجماعة بالواحد ، ويمكن العفو بقبول الدية ومن ترك حقه تسامحا فلا ضرر
وقد شرع الله القصاص والتخفيف بقبول الدية من رحمته
|
|
*
شيخه نوااره بسمه ![10 1 121[1]](images/smilies/10_1_121[1].gif) المشرفات على مجلة بني عمرو في صوره تذكاريه هههههههه
|