(1)
وفي الصمت قالوا حكمة وذهبا وفي الفضة حديث قد يفترى ويقال
وفي الذهب ادخار الزمان فلاتقل بعدها ليت الحديث الذي كان لم يكن قد كان
وإن أزعجك تهكم الحوار!
(2)
حينما تم ترحيل كلماتي نحو منطق البيان توقفت للاستطراد فقد تنبهت بفعل فاعل أو بتفكيري جيداً قبل التحدث بها فحمدت الله على أن الصمت كان ذهباً في تلك اللحظة وحيناً أخر أسمعت كلماتي من به صمم فلم تخدش رأسه بل جلبت السمع نحو أذنيه!!
وحينما رحلت حروفي بحقائبها كانت تشد وثاقها تتجه نحو خارطة الطريق فما كاد المتهكم يبصر أهي سرب حمام أم حروف طائره والنار كانت لمجرد الاستعراض فهو متهكم أتراه يجيد غيرها ..!
(3)
المتهكم : يتحدث من خلف حجاب لا من ساحة الميدان
المتهكم : لايجيد حمل القلم ويكتفي بوضعه في جيبه
(4)
ياصاحب الهمة العالية أفكارك تبغي الارتقاء..لاتخيفك تدحرج أحجارهم الهوجاء...ولايغرك ضخامتها ...ولاتفقد عزمك بالصعود
فالقوة الحقيقية تكمن بداخلك وما إن تتعرف عليها تصل بأمان
(5)
اعلم –رعاك الله – أن المعاني كما يقول الجاحظ في كتاب البيان والتبين بأنها موجودة على قارعة الطريق وان العبرة بالصياغة وطريقة الأداء كذلك الناس بمختلف أشكالهم وألوانهم وطرقهم في مواجهتك ولكن العبرة بمن يجد مايطمح له وقضيتك أن تصل أفكارك دون عبث العابثين فاتبع سياستك التي تميط عنك أذاهم فتجدك أولهم..!
(6)
حتى أفتح شهيتك للإنطلاقه :
شاهد نفسك أيهما تحب بالرغم من أنها نفس الحروف الألم أم الأمل
|