اللهم صل ِ وسلم على سيدنا ونبينا محمد ..
كرمه صلى الله عليه وسلم ..
أجود الناس هكذا عبّر ابن عبّاس رضي الله عنه عن شخصيّة النبي صلى الله عليه وسلم ..
وقد كانت تلك الخصلة خُلقاً أصيلاً جُبِل عليه ثم ازداد رسوخاً من خلال البيئة العربية
التي نشأ فيها وتربّى في أحضانها والشهيرة بألوان الجود والعطاء..
وتبيّن لنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها تحلّيه –صلى الله عليه وسلم بهذه الخصلة قبل بعثته بقولها الشهير :
إنك لتصل الرحم وتحمل الكلّ وتكسب المعدوم وتقري الضيف وكلها صفات تحمل في طيّاتها معاني الكرم والجود..
وعندما نستنطق ذاكرة الأيام ستحكي لنا عن جوانب العظمة في كرم النبي صلى الله عليه وسلم يستوي في ذلك عنده
حالة الفقر والغنى وهذا البذل والعطاء كان يتضاعف في مواسم الخير والأزمنة الفاضلة كشهر رمضان
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان ...
فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة..
متفق عليه..
|