بدايةً أقول بأن الهاجس لدى الأبوين واحد ولكنه يختلف في شكله فقط ..
الأم أكثر عاطفةً وبالتالي يظهر كل ذلك الهاجس على كل تصرفاتها ويعيق كامل تركيزها بينما يكون الأب
أكثر هدوءً وتصرفاً وصبراً في محاولة لجعل الأجواء أفضل ..
عموماً الموضوع يدعو إلى وجود ما يُشغل أوقات الأبناء عموماً بما يفيد ويكون آمن وفي نفس الوقت جاذب
وهو بصراحة نداء منطقي وفي محله ومن الممكن حدوثه ..
ذكرتي بالموضوع أن هناك مراكز صيفية جُل وقتها في الدعوة والمحاضرات وهذا صحيح يعني عبارة عن مخيّم
وفيه جلسات متنوّعة ومختلفة وصحيح بأنها جميلة ولكنها لا تفي بالغرض وخصوصاً ما يخص الأبناء ..
المشكلة هو بتوفير أماكن العاب حركية وهذه حقيقة فالبنيّة مهمة لوجود مواقع لهذه المرافق ..
إذا كانت المخيمات يادوب يلاقون مكان بأحد الأسواق الشعبية فما بالنا بأماكن لملاعب حركية ..
هي والله حل ممتاز ولكن أين المواقع وكيف يتم الحصول عليها ..
الألعاب الحركية والرياضة بأنواعها هي أسلم وأجمل حَل ولكن يجب توفير الأماكن أولاً ..
في قريتنا يجمتع الكل تقريباً ليلاً ونهاراً بمعلب لكرة الطائرة ويمارس اللعب أكثر من 40 إلى 30 شخصاً
ويقابلهم النصف أو أقل بجلسات مطلة للملعب وحتى الأطفال بسن 4 و5 سنوات لهم أماكن ووجود ..
أرى بما أنه من الصعوبة توفير أماكن عامة أن يقوم أهل كل قرية بمثل هذه الأماكن لأن فيها حل ممتاز ..
أما في المدينة فأرى بأن هناك أندية خاصة تقدم خدمات رياضية جميلة وعليهم أن يتجهوا لها ..
أعلم بأني قد أخرجت الموضوع عن نداءه الحقيقي وهو وجود ما يخدم أبناء بني عمرو خصوصاً ..
ولكن أردت أن أختصر الحلول حتى لا أكتب تنظيراً ولا يمكن وجوده على أرض الواقع ..
تقديري ..
|