معين الدين وسيف الدين وعز الدين وبهاء الدين ..
كل تلك الشخصيات حضرت وتواجدت ومنها الظالم ومنها المظلوم ..
منهم صاحب السلوك الجميل والآخر العابث ومنهم من طوعناه كأنه عجينة بأيدينا ..
منهم من قدم كسائق وتحوّل إلى إمام والعكس صحيح ..
بطريقتنا جعلنا الكثير منهم على غير عادتهم وبطرقهم أيضاً غيروا بعضاً من ملامحنا ..
إن كان هناك من رَد على معين الدين فهو قد صدقت في أشياء ولك الدور المقابل في أشياء أخرى ..
أنت خاص ولكنك تمثل العموم وقد كنت نائباً في الحديث عنهم فأستقبل الرد بالعموم أيضاً ..
بالعموم لا يُمكن أن يُسقط اللوم بإتجاه موّحد تجاه أي طرف ولكن الأكثر صدقاً بأن النسبة الأكثر للتغيير كانت
من قبلنا نحن كمجتمع أستعان بأمثال معين الدين ..
من الظلم أن يُصبح مكان إتهام وكبش فداء لأجل براءة آخرين ومن الظلم أيضاً أن نمنح الأحقيّة التامة له أيضاً ..
لست مع أو ضد ولكن المثال له ما يقابله وهكذا سمعنا وعرفنا وقرأنا ..
أبارك لك الزاوية الجديدة ولك تقديري ..
|