05-22-2013, 02:45 PM
|
#11
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28521
|
تاريخ التسجيل : Apr 2013
|
أخر زيارة : 09-02-2020 (11:11 PM)
|
المشاركات :
1,309 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إستبصار وبصيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إن الحاجة والعبودية , أجدهما على علاقةٍ وطيدة .
إن الله حينما خلقنا , خلقنا مُحتاجين إليهِ , وحينما ندعوهُ , ندعوهُ خوفًا وطمعًا , لماذا الخوف ؟ ولماذا الطمع ؟ لذلك نحنُ عبيدًا للهِ .
حبنما يسألُكَ شخصًا : لماذا تعبد الله ؟ أتقول : لأنه أمرني وخُلقتُ لذلك ؟
جواب يبدوا أنهُ مُتفرع من أصل , إذ الأصل هو : الخوف , الطمع .
الذي يجعلني أستجيب لهذا الأمر هو : خوف وطمع , حينما يطغى أحدهما على الأخر , أنت في خطر ويجب أن تتدارك ذلك .
الله لم يخلق الأضداد عبثًا , وحينما قال : أمةٌ وُسطى , لم يقل ذلك عبثًا , وحينما قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم "خَيْرُ الأُمُورِ أَوْسَطُها" لم يقل ذلكَ عبثًا .
هذا فيما يخص الخالق والمخلوق ,
ماذا عن المخلوق والمخلوق ؟
__________________________________________________ _____________
هل من لبيبٍ يُحدثنا عن الحاجة بين مخلوقٍ وآخر ؟
مُلاحظة : مَا لُّوِّنَ هي مصطلحاتٍ يجب عليكَ أن تعيها .
|
قال تعالى : (أمة وسطا ) وليس وُسطى ثمة اختلاف بينهما فى المعنى
الذي تريده انت ربما خطأ مطبعي
حديث (خير الامور اوسطها ) ليس بحديث بل هو من كلام القصاصين والحكماء
وهو غير صحيح
حاجة المخلوق للمخلوق اعتبره سؤال العارف
ربما لسان حال الماضي و الواقع المعاصر يرد عليك
تحياتي وتقديري لك
|
|
|