05-22-2013, 07:16 AM
|
|
موضوع قد يرمز لأمر ما قد افهمه وقد لا اكون فهمته .
الحاجة للاخرين امر محتم لاشك فيه .
لا اريد الخوض فيه لأنه قد يأخذ صفحات ولكن اقول يقول الله تعالى :
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا )
( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم )
يبقى ان نتكلم عن الحاجة والطاعة :
الطاعة واجبة لمن هم احق بها كولي الامر مثلا مالم يُرى منه كفرا بواحا .
( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
والطاعة يجب ان تكون في غير معصية الله .
اما ما سواها فواجبة لمنع شق عصا الطاعة وتفتيت الامة ونشر الفتنة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
(سيليكم بعدي ولاة؛ فيليكم البر ببره، والفاجر بفجوره. فاسمعوا لهم، وأطيعوا فيما وافق الحق).
اما الحاجة فان قاضي الحاجات هو الله ومن اوكل نفسه لغير الله اوكله الله اليه .
ومن توكل على الله كفاه .
شكرا لك .
|