اخي العزيز سعيد بن عبدالله ...
اخي العزيز الصقر20021
اختي العزيزه العناااا
اخي العزيز هتان
اختي العزيزة بنوتي
....الم ابلغكم بأنني قد شردت ببصري بعيدا..كأن السؤال سرقني ...؟؟
لقد شردت ايضا ببصرى معكم هنا ....ما ذا اقول لكم ؟؟
فكلمة الثناء والشكر قليله عندما اقولها لكم ...ولكن اعوضها بكلمة عظيمة لدي وهي .....لكم مني المودة والأحترام....
العناااا....................بنوتي ...
الم اقل انني شارد ببصري بعيدا ؟؟ومع ذلك لايزال الجواب على السؤال مطلب؟؟ الا ترون انني استحق ....الرحمه ..؟؟!
اليكم تسلسل ما حل بي !:
[B]
لقد وضعت يدها على كتفي..
تهزه..تسألني مندهشه:
"خفق"..عمري انت..هل
تخاف من حبيبيك..من انسانة اقتحمت
عالمها المزدحم..بالصور
والذكريات..وسرقتها منهم جميعا,
وامتلكت"خفقة"قلبها لك وحدك؟!
تطلعت الى وجهها الذي حين
تشع منه الإبتسامة اعثر على
وجوده..!
تأملتها طويلا..خفت ان تنزلق تلك
الدمعة الأثيرة من حدقتي!
سألتني مرة ثانيه ..."خفق"..أرجوك..
أبعد كل الأوهام عنك..صدقني لا اطيق
فراقك لحظة واحده...
قلت لها...:
اعرف ذلك ..وأحسه
الآن..ولكن.................!
قالت :ماذا؟!
قلت أخاف من الغد..أنتِ رقيقه,
وعاطفيه جدا,وأنا ما زلت افكر
في هذا الدخول السريع..!
قالت :تقصد..دخولك في حياتي.. ودخولي؟!
قلت:
اقصد ذلك ..ولا أقصده,ولا احكي لغزا,
ولكني اندفعت نحوك منذ اللحظة الأولى..
احببتك بعد اللقاء الأول..وحين دثرت
كفي يدك شعرت أن دمي ودمك..
صارا شريانا واحدا..ولحظتها تمنيت لو كانت
لنا_انا وأنت_يد واحده,وقلب واحد..
وفكرة واحده"وخفقة"واحده..
او بمعنى اشمل:.........روحين في جسد واحد !!
قالت:
وها نحن نعيش معا..!
قلت هذا صحيح..لكن:
حياتك بما أحسه من شرودك احيانا..
تبدو وكان الماضي بذكرياته ,وبصوره,..
قد سرقها..فلم يعد لي في واقعك
الا هذا الهروب الذي تفعلينه من الماضي..
قالت غاضبه:
تقصد انني لا احبك.؟اضيع وقتا معك لأرتاح,
وأنسى ..؟!
قلت لها:
لم أقصد هذا المعنى ...
بل انني واثق من دخولي الى قلبك..
فقط..انني أخاف اندغاعك هذا حين
يتباطأ,ومن اشتعالك حين
يبرد!
قالت:
الله وحده يعلم ,وهو الذي يقلب
القلوب..لكنك لو ارتني
أن ابقى بجانبك كل الوقت,وكل العمر..
فأنني لن أسأم منك..أشعر أن حبي
لك هو صوت نضجي..وليس
صوت قلبي فقط...!
قامت..اتجهت الي..وضعت رأسها على كتفي
ضمت يدي الى صدرها وهمست:............؟؟!![/B]
لفنا صمت غامر بعد هذا الحوار القلق ....ولم نزل صامتين الى لحظة نشر
حوارنا هنا...فدعوني اسمع همسها وسأعود اليكم لأبلغكم ما همست به في اذني.....
مودتي واحترامي ..............................خفق بن رفق