كاميرا !!
حالياً لم يعد لها أي إحساس وإنتباه إلاّ ما كان حول ساهر ..
لأنها كاميرا حقيقية ومالها إلاّ حل واحد ( صدّق وادفع ) ..
كاميرا التجوال السياحية قابلتها يوماً بمول العرب ووجدت الكل يبحث عنها ووجدت الحديث فعلاً يُمرر
بأجمل العطور ورونق المنظر ..
أتوقع بأن الطرفان بعد اللقاء يقولان كل ذلك تزييف إلاّ ماكان يشير إلى ما يقع في الخارج ..
الكاميرا مثل الكلمة تحمل أمانة ولذلك من المتفق عليه وجودها في المكان المناسب لتخرج الواقع كما هو ..
بإحدى الصحف كنت أتابع كاميرا تحمل روح المواطن فهي تكرر وجود منظر سيئ بأحد الشوارع حتى يتم إصلاحه ..
ومن ثم تنتقل إلى موقع آخر ولكنها أختفت وأظنها قُتلت عمداً .. لماذا ؟
لأنها صادقة ولا تتمتع بأجمل العطور !!
علي الجمهور أن يشجع ويتابع الكاميرا التي تحمل مِسك ذاتها لأنها الأصدق وخلاف ذلك فكله تطبيل ..
تقديري ..
|