عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2013, 10:16 PM   #2
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية قبل الرحيل
قبل الرحيل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28521
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 09-02-2020 (11:11 PM)
 المشاركات : 1,309 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



دعاء بهاء الدين– ريم سليمان– سبق– جدة:
أثار اقتراح عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث بإدراج لفظ "متبرع بالأعضاء" في رخصة القيادة الكثير من ردود الأفعال، وفتح ملف التبرع بالأعضاء من جديد، واستوقفنا وقتها الحديث الشريف الذي يقول "مَن نَفَّس عن مؤمن كُربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كُربة من كُرب يوم القيامة".

وبالرغم من عدم وجود أي تعارض بين الطب والدين في هذا الشأن، حيث اعتبرت الوفاة الدماغية بمثابة وفاة شرعية، وهناك فتاوي شرعية واضحة أجازت التبرع بالأعضاء أثناء الحياة أو بعد الوفاة، وأهمها "فتوى هيئة كبار العلماء رقم 99 بتاريخ 1402/11/16 ه، فإنه مازال هناك العديد من فئات المجتمع على جهل بهذا الشأن، وترفض فكرة التبرع بالأعضاء.

"سبق" تفتح الملف في محاولة لتوضيح فكرة إنسانية تتماشى مع القيم الإسلامية والأخلاقية، وثوابها كبير عند الله تعالى.




اهلاً بك اخي ومع ذلك هل افهم منك انك تؤيد

من يقول لاتعارض بين الطب والدين

وان فئات المجتمع على جهل بهذا الشأن

طيب ان كان كذلك ولا اظنك

ولكن

لاشك انك تعلم كما يعلم الكثير ان عملية زرع الاعضاء تفشل احياناً

لعدم تقبل الجسم للعضو المزروع

اذاً الاطباء لايعلمون عمَ اذا كان يقيناً ان الجسم سيقبل العضو المراد زراعته ام لا

فما الداعي لها

واذا كان التبرع بعضو لشخص ميت

فماذا نفعل فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم

كسر عظم الميت ككسره حيًّا
قال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام
رواه أبو داود بإسناد على شرط مسلم
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتغسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه
ولو أجزنا أخذ أعضائه لكان المُغسل والمُكفن والمُصلى عليه
والمدفون بعض الميت
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التمثيل بقتلى الكفار الحربيين
مع ما في المثلة من مصلحة إغاظة الكفار التي جعلها الله تعالى من الأعمال الصالحة في قوله:
{وَلاَ يَطَأُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ ٱلْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ }
أن تركيب العضو في الثاني قد ينجح، وقد لا ينجح
فكم من جسم رفض العضو الجديد لغرابته عليه أو غير ذلك من الأسباب
إذن فمفسدة قطع العضو للتركيب محققة
ومصلحة تركيبه غير محققة ومن المعلوم شرعاً وعقلاً أنه يمتنع
ارتكاب مفسدة معلومة، لمصلحة موهومة


اجمل تحية


هذا ما قاله الشيخ / محمد صالح العثيمين




ـــــــــــــــــــــ

يبدو ان (الميديا الاعلامية تترنح ذات اليمين وذات والشمال )


 

رد مع اقتباس