الله يحييك يا أم فارس من زمان عن طرحك الواقعي غالباً
الحياه كلها تغيرت وصار الوضع محاكاه للواقع اللي حولنا
يعني بنت آل فلان توظفت أنا لازم أتوظف وبنت الناس ابتعثت ابتعثوني وبعض أولياء الأمور للأسف أصبح
لا حول له ولا قوه لايرفض وعليه الإنصات والسمع والطاعه
والأم تقف بجانب ( بنتها) الدلوله والمدلعه ماودهم يزعلونها
تغير الحال وأنعدمت الأدوار الحقيقية للأب والأم في البيت
وأصبحت تلك البنيه هي اللي تأشر وهم ينفذون فقط ...
وصارت الشهاده والوظيفة هي الهاجس الحقيقي وهذا مبدأ حديث وجديد علينا ، لكن البنت والزوجه في تفكيرها
لازم اتشبث بأي شي يضمن لي مستقبلي متزوجه ولا مطلقه أو حتى عانس اهم شي في نظرها الخرجه من البيت
مهما يكلف الأمر خلفها من أطفال أو زوج أو أب أو أم
وأعلم من بعض الأقارب إن فيه طالبات يقولون إنهم يجون
الجامعه للترفيه فقط وليس للعلم ، دور ربت الأسره اللي نسمع فيها لم تعد شيئاً يذكر وأصبح رب الأسره السواق
والخدامه تغسل وتطبخ وتلبس الزوج والاطفال وصارت
الجوكر في البيت ....
قالها أبو نوره تنشد عن الحال هذا هو الحال
ولو تقعد الوحده في بيتها وتربي اطفالها
وتقوم بدورها ويستغنى عن الخدم اللي
ما منهم الا المصايب كانت أحلى لهم وأستر
وأكثر أمان وأفضل مستقبل وأحسن في تربية
الأطفال والقيام بشؤون بيتها وما إلى ذلك...
وعلى طاري الإبتعاث بعضهم متشحططين هنا فما بالك بحالهم وهم يروحون الدول الغربيه وغيرها من الدول ، أشوف إنه يكون في ظروف معينه وميسره وليست في كل الأحوال..
وترجع لمدبر البيت والعائلة والراعي عليهم ...
|