مقال كبير وجميل ورائع ..
وكل ما فيه صادق جداً لأنه صوّر الحال كما هو فعلاً ..
الشارع الأمارتي أصبح في يد الأجنبي فهم من أعطاه كل الصلاحيات ليبني ويعمّر ويجهز كل شئ وبشروطه هو
لا بشروط الإمارات وهنا المشكلة ويوم ورا يوم دخلت كل الثقافات كما تُسمى ..
الإماراتيين مغلوبين على امرهم في هذه النقطة فهم مغيبين تماماً ..
شعب ثري ولديه كل وسائل الراحة ويبدو أن هناك من هم أهل حاجة كما تذكر التقارير مؤخراً ..
كل ذلك رغم قلة عدد السكان فهم لا يتعدون الخمسة ملايين إماراتي وأجنبي ..
الغلبة للأجنبي كصاحب حضور وللإماراتي كصاحب رأي تستغرب عدم وجوده كصوت قوي رغم جماله ..
إنها حكمة الزمن فيهم ..
كلام الكاتبة عن الهيئة عادل ومنصف لأن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلاّ المرضى ..
تقديري ..
|