فوقية البشر هي سبب هلاكهم فحين يعتلون المناصب يصيب أحدهم داء الكبر فيجعل من نفسه كرسي دوار يدور
ويدور وتدور أفكاره معه مالسبيل إلى صناعة مالايصنعه أحد بعضهم يفكر بالشر وبعضهم بالخير
يرون أنهم حينما يمارسون طقوس العدوان أنها هكذا السياسات الناحجة وماعلموا أن هلاك من كان قبلنا الجبروت والكبرياء والتغطرس
مالذي أفعله مع هؤلاء وكيف تصل لهم حقيقة أن الحياة تستقيم بالتعاون والعطاء والمودة والسلام لا بالفرقة وذل الناس وممارسة الذل والأهانة والأمر والنهي
الحياة فسحة مد يدك لمن حولك وخذ بأيديهم نحو الحق ولاتجعل من منصبك مأوى لأفكارك السيئة في حكم من هم تحت أمرتك
حاول أن تكون منصفاً فالدنيا تدور والقصاص حق مشروع من كل ظالم في الدنيا والعقاب أشد في الأخرة
كن سهلاً ليناً يكن لك الكرسي أكثر أمان ومن حولك أكثر محبة وعطاء في العلن والخفاء
|