عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-18-2004, 11:22 PM
لايطول غيابك غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل : Sep 2002
 فترة الأقامة : 8389 يوم
 أخر زيارة : 06-22-2013 (02:45 AM)
 المشاركات : 588 [ + ]
 التقييم : 1
 معدل التقييم : لايطول غيابك is an unknown quantity at this point
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها



اخوانى اخواتى الضيوف الكرام:
ان مما يزيدنى حبا الى كتابه هذه الاداب لتكون تقويه اواصر المحبه بيننا ......فنحن وبكل منتدى نرحب ونهلى ونرد ومنا من يكون بالعكس :
هل كان فى قلبى حبا خالصا لاخ لى
هل انا ابتغى منه اشياء دنيويه ام ماذا
هل اكون بشوق لروئيته ام انتظر ردور ولايهمنى.
هل تسمحون لى بطرح اساس اجمل واروع موده تبنى المحبه بيننا على اساس سليم وعلينا ان نتبعها ونرا سويا النتيجه.
هل انا اكون واثق من نفسى بانى ساحصل على حب الجميع اذا لابد من هذه
I
I
I
I
I
I
I
V

آداب الأخُوَّة في الله وحقوقها


1 -النية الصالحة
فإن النية الصالحة لابد منها في كل قول وعمل ، لقوله عليه الصلاة والسلام " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ مانوى..." [ (البخاري(1) ومسلم(1907) ]
فينوي الإنسان إتخاذ أخ ٍ وصديق صالح ،يكون عونا له على أمر دينه ودنياه، وليستعين به على طاعة الله تعالى، فبهذه النية يوفق الله تعالى الصديقين معا إلى الخير ، ويحفظ عليهما أخوتهما وصداقتهما.


2 - اتخاذ الأخ والصديق المؤمن الصالحوذلك لقوله تعالى:{إنما المؤمنون إخوةٌَ } [الحجرات :10] وقوله تبارك وتعالى:{فأصبحتم بنعمته إخوانا} [آل عمران:103] وقوله صلى الله غليه وسلم:"لاتصاحب إلا مؤمنا......" ، وأما مصاحبة غير المؤمنين ،فإنها ليست من الحب في الله والبغض في الله في شئ ، بل إنها تدل على خلل خطير في هذا الباب من أبواب الإيمان. وصحبة غير المؤمن وبال على صاحبها في الدنيا والآخرة. أما في الدنيا فإن الكافر أو الفاجر لا يُؤمَن جانبه، ولا يمكن الوثوق به مهما حصل، ولا بد أن يغلبه بغضه لأهل الإسلام ، وحبه لأهل دينه، وأن يغلبه طبعه الفاجر. وقد يغدر بصاحبه المسلم ، كماأنه لن يعينه أبداً على طاعة الله تعالى ، بل سوف يشجعه على المعصية. وأما في الآخرة فإنه ينقلب عدواً لدوداً ، كما قال تعالى:{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}[الزخرف:67] .



3- المحبة لله تعالىوذلك بأن تكون محبة الأخ والصديق لله تعالى ، وليس لشئ من أمور الدنيا، كالقرابه أوالتجارة ، أوغيرها . وقد قال صلى الله عليه سلم :" ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:....وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله..." [البخاري (16،21) و مسلم (43) عن أنس]
فهذه هي المحبة الحقيقية ، وهي من أوثق عرى الإيمان ، ومن أعظم شعبه ، كما قال صلى الله عليه وسلم :"أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله "[أحمد (4/286) وأبن شيبه في الإيمان (110) " .
وأما المحبة لأجل غرض دنيوي فإنها تزول بمجرد زوال ذلك الغرض . فهي محبة عارضة مضطربة،لا بقاء ِِِلها، ولاخير فيها ، ولاتعود على أهلها بخير. وكثيراً ِما تنقلب عِداوة لأتفه الأسباب، وعند أول بادرة خلاف.




اخوانى اخواتى لنا لقاء لتكمله اداب الاخوه فى الله تعالى



 توقيع : لايطول غيابك



آخر تعديل لايطول غيابك يوم 12-18-2004 في 11:27 PM.
رد مع اقتباس