الورقة والقلم والفكرة تبقى على بعد مل متر بشكل دائم ..
لا يوجد صاحب رؤية أو حتى لساناً وقلباً إلاّ وله هذه الأدوات الأولية ..
الأغلب يحاول الدندنة فيفشل في الإخراج فيرصدها بطريقة أخرى كمشهد بأحد الـ مجالس ..
قد ينجح ويصبح حكواتي مميّز لأنه يجيد التعبير المباشر ..
آخرون ينجحون في البوح والنثر بـ _ القلم _ والإخراج لأن لهم إستراتيجية أكاديمية تأبى إلاّ أن تخرج كذلك ..
هؤلاء ينجحون فيجتاحون حتى المجالس بتفوّق ..
يبقى الأهم أن نجد المخرج الرائع الذي يجبرنا على منحه الأوسكار والمتابعة ..
بدون شك هناك مخرجون أصحاب خطر وهناك آخرون أصحاب رؤية ومنطق وكلام له وقع ..
ويبقى الجمهور أصحاب الحكم . فقط عليهم الرفق بالمسرح لأنه يمثل المشهد ..
للأمانة مثلك يمثل الحوار والسيناريو والإخراج ولكنه راقي جداً ..
تقديري بلا حدود ..