حقيقة الزمن
بين الطفولة والرجولة
!
هجرنا اللغة العربية والتغني بها
ليس لكرهها ولكن لصعوبة إتقانها وخشية السقوط
في الإقواء واللحـن
وهذه الليلة
اقتحمت هذا الباب
فأتيت بدندنات متواضعة فإن أحسنت فالحمد لله
وان أسأت فتقبلوها على نيتي
وفقكم الله
!
تذكرت أيام الصبابة والتصابي
فلم استطيع أن افتح بابه بأكثر من
هذه الأبيات
/
لا أبـالي لو ازورَ اليوم رمسي
.......................إن أكـنْ ألقى بقبري مـا بأمسي
إن أكنْ ألقى من الحورِ سـليمى
.......................ومن الجنات افيائي وغــرسي
إن أكنْ ألقى من الطيرِ القماري
.......................وأبو معولٌ صــــــداحاً بغلسي
أيه يا أمســـــي تولى وتـركني
.......................بين أهــاتي ووناتي ويأســـي
!
/
وتذكرت مرارة هذه الأيام وشدة الغموض
الذي يكتنفها فجلست تحت قبة القدس
وقرأت هذا المشهد
!
عروبة اليوم أوباما تزوجهـــا
.......................وشاهد العقد شـــــارون والياه
وقبة القدس بيت العرس باركه
.......................حـاخام شارون للعرسان أهداه
وعازف الدف بشــــار وفرقته
.......................من المجوس ومــن غنى بليلاه
أما التهاني بهذا الـعرس لا عدد
.......................فكوكب الأرض باركه وهـــنأه
أمــــا الولي فقد ضـاعت هويته
.......................يكـفي العريس بان البنت تهواه
!
كما قال صديقي الحميم المهندسـ هي بين أيديكم
وخاضعة للمطرقة والسندان
افعلوا بها ما شئتم
!!!