حياك الله خويلد ..
المقدمة أستدللت فيها بأمثلة جاذبة وجيدة كمدخل للموضوع وكانت عبارة عن تبسيط جميل ..
لُب الموضوع هو الأكاذيب والإشاعات وكيفية إستقبالها ثم تصديقها وتصديرها ..
هذه آفة وأعتقد أن إنهاءها صعب والله أعلم فهي مثل الواسطة تماماً ..
يعني إنتشارها موجود وضررها نسبي والقضاء عليها صعب جداً ..
اللافت للنظر أن التماشي مع الإشاعة يقع تحت مقولة يقولون وكأنه إثبات وبالتالي
تنتقل يقولون كالعصفور من مكان إلى آخر وصدقت فما يزعج فعلاً هو عندما يأتيك أحدهم ويؤكد بأن من تحدث
معه ثقة وعلى قدر كبير من الصدق وهذا تدشين أول لسريان الإشاعة ..
كل إشاعة تبقى مقبولة إلاّ ما يمس الناس وأحوالهم الشخصية والخاصة وعلى أهل هذا المنهج الحذر
لأن الدعاء سلاح قوي بيد كل مظلوم ..
نسأل الله للجميع دوام الستر والحياة الكريمة ..
تقديري ..
|