عوّدة ثانية ..
الموضوع في مجملة عبارة عن وجهة نظر وقد يراها البعض صحيحة وآخرون يرون فيه صيغة المبالغة ..
وهناك من هو وسطي وليس مع هذا ولا ذاك ويقبل بما هو قادم في هذه الحياة حسب ظروف الحياة
وتراه لا يؤمن كثيراً بمثل هذه النظريات ولا يعيرها إهتماماً ..
النقطة الأهم في الموضوع أن المجتمعات تختلف عن بعضها بشكل كبير حتى وإن كانت عربية العِرق أو
إسلامية المنهج فيبقى لكل مجتمع صبغة معيّنة وعادات تظهر ثابتة تحت أي ظرف ..
على ذلك فلا يمكن أن نقيس مثل الوارد بالموضوع على المستوى العربي العام ..
ولأن ذلك هو الصحيح فقد رأينا رأيين متضادين بالعموم وليس بشكل فردي وهذا يدل على أن البعض
يؤكد صحة الواقعة وآخرون يرفضون وجودها أصلاً ..
ومن هنا يجب أن نراعي هذه النقطة وننتبه لها لأنها هي الفيصل في القبول أو الرفض لما ورد بالطرح ..
تقديري ..
|