عدت كما وعدت
هذه الدخائل المستحدثة , على مجتمنا سواء العمري
أو الجنوبي أوشرق البلاد وغربها وشمالها
لاتخفى على احد ولا يجهلها احد حتى اهل القرى والهجر

فالتقنية والاعلام ,واختلاط الجنسيات المتغايرة
في معاقل العلم ودوائر العمل

عرفت أفراد المجتمع بكل مايملى عليهم ويفرض
من بدع ومحدثات , تناقض الدين وتخدش الإيمان

وما امهلها الله ولم يهملها الا لاختبار القلوب
ومن يخشاه بالغيب
هي محكات تتمايز فيه القلوب ومستوى الإيمان فيها
لكن الاختلاف في تلقيها وتقبلها.

القلوب ذات الارضيات الصلبة بصلابة ايمانها

من عرفت الحق حق المعرفة لا تتقبلها ولا تقرها
وتنكرها وان سمعت بها وعرفتها
اما القلوب التي شبهها من لا ينطق عن الهوى
كالأكواز المجخية لا تقر معروفا ولا تنكر منكرا

فهي التي تتلقف ما يفرض عليها وتتبع هواها

اوهمها وزين لها عدوها المبين انها من دلائل التحضر
والتمدن
الحمد لله الذي عافانا وعافاك ياخويلد مما ابتلاهم به

وفضلنا على كثير من خلقه
وزادك الله تقى وغيرة على حرمات الله
وجعلك ممن يصلح بهم حال هذه الأمة
اعجبتني مواضيعك
اسأل الله ان يعطيك من واسع فضله حتى يرضيك