ما كان من العادات والتقاليد قديمها وحديثها مخالف لتعاليم الدين الإسلامي فمن يقوم به بدون شك
يقع تحت مستوى الجهل للأسف ..
الأفراح والتهاني ومسايرة كل جديد وإقامة كل ما يدعو للسرور بأي مناسبة شئ سار وديننا أول من يدعو
إليه ويشجع عليه ويتعامل به ..
ولكن أن يصل الأمر إلى مسايرة أمور كهذه لا تسر ولا تنفع بل تعتبر مجرد تقليد أعمى فهذه هي المشكلة ..
أجزم بأن الجميع يعلمون بأن أعياد الميلاد والأم والحب ورأس السنة أعياد غير جائزة في شرعنا الإسلامي ولا يجب أن تُقام ولكنهم
يقومون بذلك بعد أن وقع الغزو وحل التقليد وتعددت الرؤى يمنة ويسرة ..
يا ترى ماسبب عمل هذه العادات هل الغرب تمكن من غزونا فكريا ام ان البعض يقوم بهذه العادات
من باب التحضر ومواكبة المجتمعات المتقدمة؟
هذه وتلك وكذلك وجود أفكار داخلية وذاتية بأنها أمور سهلة وعادية وأصبح الكل يُفتي لنفسه للأسف ..
تقديري ..
|