لا حول ولا قوة الا بالله
كل هذه الأعياد بدع
وللمسلين عيدين لا ثالث لهما : عيد الفطر وعيد الإضحى
عيد الأم :في مثل هذه الحضارة يمكن (بل لابد) أن يخترع يوم يسمى عيد الأم أو يوم الأم يزورونها فيه بعد أن قاطعوها طيلة العام أو بعد رميها بدار العجز بدون رحمة، ويقدمون إليها فيه هدية لعلها تنسيها هم السنة، ويحسنون إليها فيه بعد أن أساءوا إليها عاما كاملا.
لكم هذه القصة:
كان الموقف مثيرا للشفقة!!
صرخة سمعها الواقفون على محطة الباص في إحدى مدن انجلترا ينتظرون الحافلة، وامرأة أربعينية تسرع إلى شابة عشرينية فتأخذها في أحضانها وتقبلها وهي تبكي وتقول: ـ
ـ منذ كم وأنت هنا في المدينة؟
ـ منذ قرابة الثلاثة أشهر.
ـ تعلمين أني أعيش هنا، ولم أرك منذ خمس سنوات، ومع ذلك ثلاثة أشهر ولا تفكرين في زيارتي؟
ـ قالت: كنت مشغولة!!
ـ مشغولة عن زيارة أمك؟!!
وجاءت سيارة فاستأذنت البنت بسرعة وقالت: عندي موعد، أنا مشغولة أراك لاحقا.. ثم تركت الأم في لهفتها وحسرتها وحرقتها وذهبت.
كان الموقف يثير الشفقة في أوله على الأم الملهوفة التي اشتاقت لرؤية ابتنها وفرحت كثيرا بلقياها.. فتحول بعد لحظة إلى موقف يثير الاشمئزاز من تصرف البنت وقسوة قلبها وعقوقها لأمها.. بل يثير الاشمئزاز من حضارة بلغت بأصحابها هذا المبلغ من الجفاء والعقوق وقطيعة الرحم.
تماما كما يثير اشمئزازك قصة هذه العجوز وما فعلته تلك الحضارة فيها:
كانت العجوز تعيش في مسكن في أحد شوارع بلاد الغرب، كان بائع الحليب يأتي بالزجاجات الملآى كل يوم ويأخذ الزجاجات الفارغة التي وضعتها العجوز أمام الباب.. في يوم مر ولم يجد الزجاجات الفارغة وبالتالي لم يضع الزجاجات الممتلئة ولم يسأل، وفي اليوم الثاني كذلك، وتكرر الحال في اليوم الثالث.. ولم يفعل شيئا إذ ليس هذا من شأنه.. ولم يتحرك أحد ليعرف ما حدث للعجوز إلا بعد أن انتشرت رائحة العفن والنتن من الشقة فعند ذلك أبلغ الجيران الشرطة.
جاءت الشرطة، دخلت الشقة فوجدت العجوز قد تعفنت وقد أُكِلت مواضع من جثتها.. أكلها القطط والكلاب التي كانت تربيهم معها ليؤنسوا وحشتها بعد أن هجرها كل أبنائها وأقاربها، فلم تجد سلوتها إلا في الحيوانات بعد أن حولت تلك الحضارة نفوسهم إلى أحط من الحيوانات.
العجيب أن الشرطة لما تقصت وجدت أن لهذه المرأة ابنا يعيش في نفس الشارع على بعد أمتار من بيت أمه!! ولما سألوه عنها أجاب بأنه لا يعرف عنها شيئا لأنه لم يزرها منذ ستة أشهر..
ليست هذه مواقف شاذة في حياة صحيحة سليمة، وإنما هي طبيعة حياة فرضتها حضارة تعظم الجسد والمادة على حساب الروح والدين، وتقدم المصالح على حساب الأخلاق والمروأة، فلا مكان للعلاقات الاجتماعية، أو بر الوالدين، أو صلة الأرحام، أو الإحسان إلى الجيران.
فكل من احتفل بهذا العيد مؤخرا ليرجع نفسه ويقف وقفة تأمل :هل يمكن أن نقلد هؤلاء في جفائهم وعقوقهم!!؟؟
اما المشهد الثاني وهو عيد الحب عيد لا يتسامى مع اخلاق المسلم عيد يدعو الى العشق والغرام
والحب المحرم واشتغال القلب ويضعف ايمانه فهو يشيع الفاحشة والرذيلة واقامة علاقات غير شرعية بين ابناء المسلمين من خلال الحفلات المختلطة والبرامج والسهرات المشبوهة
فهل يرضيك رؤية ابنك أو ابنتك تحتفل به!!؟؟
بالمشهد الاول وكأن بر الاباء بالمناسبات فقط فديننا أمرنا بالبر دوما فهم يزورون اباءهم في دار العجزة وللاسف المسلمون يقلدون اعيادهم ويظنون هكذا يكون البر بينما ديننا امرنا بخفض جناح الذل من الرحمة
هذه حضارة تحتاج إلى أيام كثيرة ترتق رقعا كثيرة في ثوبها الممزق اجتماعيا وأخلاقيا وروحيا.
أما في دين الإسلام فهذه كلها أعياد (وأيام) بدعية، وضلالات وهمية، وخرافات جاهلية، واختراعات لسد خلل هو بحمد الله غير موجود في شريعة الله
لماذا نتشبه بالغرب في كل الاشياء المضره بنا وبديننا وبحياتنا
وانتم تعلمون اخواني ان هذا كله سببه الغزو الفكري
نعم الغرب لقد استعمرنا ليس جغرافيا وإنما فكريا وأخلاقيا وصار لا يوجد فرق بين مسلم ويهودي ونصراني
اصبحنا كلنا واحد الا من رحم ربي
لماذا نقلدهم في خسارة أخلاقنا
تقليد اعمى :
صار عندنا اعياد لراس السنه اعياد للحب اعياد للام اعياد للعمال اعياد للطفل وغيرها
والملابس وقصات الشعر والوشم على اجساد المسلمين
ولبس الذهب من خواتم وعقود للرجال
لماذا لا نقلدهم في نظافة الأماكن العمومية والمداومه على القراءة والعلم والتقدم التكنولوجي
أنا أعيش ببلاد الغرب منذ نعومة أظافري ولا ولم ولن أقلدهم في شيء والحمدلله وهذه رسالتنا في الدنيا : مجاهدة النفس والتمسك بما جاء به ديننا بالقرآن وسنة نبينا
أرجو المعذره على الإطاله
وشكرا على الموضوع
|