كان أول ماعرفناه من زميلات الدراسة المنتميات للدول المجاورة
التي أثر فيها الإستعمار الغربي ,
وفرض عليها ما استحدثه من أمور
وكنا ذو قناعة تامة ان هذا من اعيادهم ليس لنا
ولا نفكر ان نصدق به , فضلا عن ان نحتفل به
فقد سلم الله اوطاننا من الاستعمار , وسلمت فيها العقيدة
ونجى قلوبنا من محدثات الأمور
الان مع الانفتاح الفضائي وتتبع ما يفرضه الغرب الكافر
(حذو القذة بالقذة) من ضعاف القلوب , ومزيفي الأيمان
فالمخلص في كفره ينتصر على المزيف في ايمانه
اصبح هذا العيد المبتدع ينتشر في بيوت المسلمين
السعوديين
ومن المحسوبين والمحسوبات على التعليم بمنتهى الاسف
ظنا ووهما منهم انه حضارة ورقي وهو ليس
الا تبعية عمياء مع غباء وجهلا
بل عودة الى اشد من الجاهلية الأولى
خاب من عيد وخاب وخسر من احتفل به
وسلم الله أمهاتنا وأمهات عقلاء المسلمين من محدثات
الأمور التي وصفها من لا ينطق عن الهوى
أنها من اشر الامور
الحديث ذو شجون والاستشهادات تطول
ولكن اكتفي بهذا
واسال الله العلي العظيم ان يبارك لك القلم والعلم
وان ينفع بما كتبت ويكتب لك الأجر
ياام عمر