المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

بصراحة اللي أذكره إني كنت أرفض وما أتقبل الخربشة على الطاولات من جد والله ..
ولكن أذكر موقف ما أنساه وأنا في أول ثانوي ..
أذكر إني بهذيك الفترة كنت مهتم بالفن التشكيلي وخاصة التعبيري والتجريدي واللي يعطي رمزيات
معيّنة للفنان وكنت أحس إني أمتلك شئ وبأطور نفسي ..
كان يجلس جنبي زميل هادئ جداً حتى لو غاب ما نفتقده من شدة هدوئه ..
اللي حصل بيوم من الأيام والله العظيم هذا اللي صار قمت رسمت رسمة تعبيرية وأذكرها عبارة عن مربع
سويته وفيه خرابيش وعين واحدة بس وبأسفل الصورة حطيت حصا ( حجر ) ..
وقلت ياولد خذ رأي الولد الهادئ ذيه وتشوف وسألته وش رأيك قال وش هذا قلت أعبر عن شئ معيّن ..
قال وشهو قلت هالصورة سميتها أبطال الحجارة ..
المهم الرجال طالع فيّه ونزلت دموعه
أثره يضحك ام أنفجر بأعلى صوته يضحك ولفت نظر كل الطلاب فتعالوا كلهم قالوا وشفيه قلت مدري عنه
سألوه فيحط يد على وجهه ويده الثانية يأشر بها على الرسمة قالوا من رسم هذي قلت مدري
المهم من يومها جتني نفسية من الرسم وراحت الموهبة للأبد
تقديري ..