الله الله ..
يبقى البحر مكان استرخاء وليس تفكير ولا بأس أن تقع بعض الهمسات شريطة الإلتزام ببحر البحر ..
لأن الأدوات تبقى هي الأهم فنص بلا بحر كهمسة لا تُسمع ..
أرى النهر أرقى من البحر في عذوبته وصفائه أمّا كميزان فمعصي ولا هو حوله ..
المشكلة أننا نتمنى البقاء إلى جوار البحر ونتمنى حضور الشروق أو الغروب في حضرته لإحساسنا بأنه
سيعطينا المساحة الكافية للبوح والإستجمام وحينما نقترب نقع بين شطه وموجه فيأخذنا
من كلا الحالتين ونغوص في بحره على مضض ..
الأكبر من ذلك أن لا نتذكر أننا نسينا وجود الإلهام في حضرته إلاّ بعد مغادرته فنبحث حينها عن رحلة
جديدة إليه لكي نغوص ببحر البحر وهلمجرا ..
ومع ذلك فتبقى حورية البحر أمنية ..
ولك أنت يا بحر الكلمة تحية وتقدير لا حد ..
|