دائماً هناك ضجيج لطيف حول " الحُب "
تُرى كم من المسحات الشاسعة تتأوه تريد السكوت و السكون
في أحضان هذا الحُب ، او ما هي الوسيله ..!

عذراً يا أصدقاء ليس هناك مساحات و لا وسائل
الحُب ليس له أسباب ، ومن وجد به أسباب لن نقول له :
انك لا تمارس هذا الشعور الجميل ، لكن هناك حُب بلا أسباب
في نظري هو " أطهر و ألذ " ..!

أيها الأصدقاء:
كونوا على مقربة من النيه الحسنة
كي تستقيم القلوب ، ونستشعر الصفاء في تعاملنا مع بعضنا لبعض .

أيها الأصدقاء :
حرروا صدوركم ، لتحلق في سماء الأخوة
كونوا شمساً لمن كان ظلام
كونوا مطراً لمن كان به جفا
كونوا ذلك الغيم الذي ينسنس بلطفٍ على جبين الأوراق ..!

لا شك انتم كذلك ، ولا شك من كرمكم
ولا شك بكم جميعاً ، فهذه الكلمات مجرد تذكير
والذكرى تنفع و ترفع قدركم ..!

من الحُب كانت البدايه ، وكنت اقول انه يأتي بأسباب
و أعلى قممه بلا أسباب ، يقول نبياً العظيم عليه افضل الصلاة و التسليم :
(الأرواح جنوداً مجنده ، ما تعارف منها أئتلف و ماتناكر منها اختلف )
وذكرها ابن القيم في كتابه الروح .

لذلك فأنا " احوووبكم جميعاً "

كُتبت هذه الكلمات على إثر موجه شديدة الحب و الحب
ولا للرياح عزاء ..!


إبراهيم سعيد