عند الشروق
تتسلل خيوط الشمس بهدوء لتلقي
على الكون أشعتها المفعمة بالخير والحياة والأمل والتفاؤل
معلنة حياة جديدة يشهد الكون ولادتها
ثم تبدأ في الاشتداد والتوهج مبددة كل ظلام داعية للحب والسلام وتبقى في توهجها وقوة أشعتها
تعطي عطاء المحب وتبتسم ابتسامة الصفاء
لا تتوقف ولا تتعب
تعرف أنّ ماتقوم به هو واجبها وأنها تنفذ أمر خالقها
قد تغطيها بعض الغيوم وبعض ذرات التراب
لكن ذلك لا يمنعها من أنْ تتجاوز ذلك كله وتلقي بصفائها على الكون
وتبتسم فتزيد الوجود إشراقا
متجاهلة كل مايحاول تكدير صفوها وضيائها.. اجل نحن هكذا شرقيين نحب الصفاء والتمسك بالاسلام وما احتواه
وبالمقابل نجد الغروب الذي ينقلنا الى الظلام وشتان مابين اشراق وغروب فاي مبادى وقيم يقودنا اليها عالم الظلام والخوف والريبه فالواعي هو من يتمسك بالطرف الاقوى
يعطيك العافيه طرح رائع
|