الشرق والغرب من أجمل ما خلق الله في الكون ..
قلتي ما قلتي عن وجودهما بهذه الأرض وما يتصفان به كبداية أو كنهاية ..
نعم هناك من ينظر للشرق على أنه أجمل وأصفى وأنقى وهناك من له حكايات مع الغرب ويفضله ..
ولا بأس إن وجدنا من ينظر للإثنان بأفضلية متقاربة من خلال الإحساس بهما ..
التصنيف منذ الأزل بكونهما يرمزان لبعد أيٌّ منهما عن الآخر ترميز صحيح بالمعنى دليلاً وبرهاناً ..
فيكفي أن لكل منهما صفة ولكل منهما مكان أبعد من الآخر ولا سيما التضاد شكلاً ومضموناً ..
كون الإلتقاء يجعلهما أعداء وخصوماً فهنا أرى ترميزاً أقوى من غيره من خلال إستحالة وجود العداء أو الخصومة
لأنه من المستحيل إلتقاء الشرق والغرب يوماً إلاّ بأمر الله عز وجل وبشئ لم نعرفه بعد كقدرة ربانية..
هذا إذا ما أستثنينا إحدى علامات الساعة ..
عمق الموضوع في الأساس شفاف وواضح المعالم وفيه القول دليل والمقصد نتيجة فورية لأمر ما ..
طرح جميل وأعجبني كثيراً وفقك الله ..
تقديري ..
|