أنا لم أبكيك حد الموت ولم أحبك بالقدر الذي يرميني
بين جدرانِ مصحةٍ نفسيه !
لم أتوسد صورك وقصائدك .. ولم يقضمني التفكير بك
لم يرقص قلبي غيره عندما تكتبك إحداهن لك .
ولا أكترثُ لحضورك وغيابك
أنا لم أكتبكَ على عيون النازحين ، وقمصانِ الثوّار
ولم أرسمك بتلك الدفاتر المُبلله بالشجن
كل ماحدث : أنك كنتَ روايتي المُفضله
التي تجردت مع مرور البرد من دهشتها وسئمتُ من قراءتها
فركلتها الى الرف السُفلي من التجاهل
ولن اغضب لو إنسكبت عليها القهوه أو إستخدمتها شقيقتي لعمل طائرةٍ من الورق !
|