عذراً .. لكل الغباء ..
عذراً ... يا أنا ..
فانت .. انا .. لا نستطيع اللقاء
عذراً .. للتوبيخ .. اعلم انه .. انا ..

لماذا كل هذا الازدراء ؟!
لأنك لم تسمع حين قلت لك : لا تفعل هكذا .
أليس انت الذي قال ..
نعم .. انه انا ..

إذاً انت مجنون ..
لا لا أحاول .. ان اكتب عن الجنون .. فهذه الأوراق الفارغة
تصيبني فعلا بالجنون !

ماذا قلت لرئيس التحرير :
حلفت له ألف يمين أنني لا اعلم ، من الذي سرب الخبر !
لكنك .. كنت تعلم انه هناك خلل ؟!

جميل جميل .. دعنا نتحدث عن الخبر ..
الخبر يقول :
غزه تصرخ ، ويوجد ألف ( شنب ) يشاهدون خبر عاري من الصحه او عاري فقط .
وضح وكن دقيق لان القارئ لا يريد الألفاظ العارية ...

كنت اقول :
الخبر منطقه شرقيه يوجد بها بحر و شواطئ مليئه بالمياه ...

انا .. لا اعرف انا ..
انت .. لماذا تتكلم كثيراً ..
هل تقصدني ..؟
لا .. اقصد .. انا ..
عذراً .. لثرثره فانت لست انا ..
هل أعرفك ..؟!

انت .. الذي تقرأ الآن لا تحاول ان تكون أكثر ذكاء
واكثر استفزاز .. ألم تقرأ في البدايه .. انه غباء ...!

إبراهيم سعيد