فالزمان القديم جداً كان يُعاني
لم تدم المعاناه كثيراً
منّ الله عليه بالشفاء
وبعد التعافي زاد ظهوراً ونظاره
وأصبح قمراً منيراً ومن حوله نجوم لامعه إزداد حضوراً وأصبح ذو سمعة ولا أجمل
وكأنه حُلم يراودك فترة نهوضه وإزدهاره
وفجأه إنتهى الحُلم وأصبحنا على خبر
إنتكاسة جديده هزت أروقة اللامعين
من المبدعين والمثقفين والمستفيدين
أدت إلى نزيف خارجي وفتور داخلي
الجسد بارد والأطراف مشلوله
يوجد حركه خجوله لاتُعطي معنى
ربما حركتين أو ثلاث لا أكثر
بات الأمل في الله سبحانه وتعالى
إما يرحمه ويُعفيه من نظرات الزوار
لأن الحاضرين أشبه بمن استفحلت
فيهم العدوى وأنعدام الدواء
دخل في غيبوبه لاتسمع سوى تنفسه
وبين الحين والآخر يتغير لونه
حتى الحاضرين تلونت وجوههم منه
ربما إنعكاس ألوانه عليهم
لاحياة لمن تنادي
ولا أمل سوى ساعة إستجابه
قد تُعيد ضخ الدم للعروق
مرت الأيام وزُفت لي بُشرى
بأن الله سبحانه أعاد له الحياه
سبحانك ياربي ما أعظمك
من أيام بدأ يظهر حُسنه
وتأكد بعد قدرة الله علمياً أنه
في طور إستعادة كامل عافيته
أحمد الله على إكرامنا بسلامته
وكأني أراه يلوح فالأفق
جمال وإبداع وإشراق
وكيف لا يعود وقلم
أبو رياااان ينزف شوقاً وحكمةً وحباً
عُدت لعرشه فعادة الروح
وستعم البهجة كل الأمكان
كنت موادع للأمانه
وهانت بعد عودة الحياه
إنت أهلاوي والأهلي لون الحياه
لون الطبيعه الخلابه
تخيل خيوط الشمس من بعد المطر
وهي ترتعش مثل الذهب
عُدت فعادت الحياه فعُدنا

إحترامي .....