02-08-2013, 12:04 PM
|
#64
|
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 15595
|
تاريخ التسجيل : Dec 2008
|
أخر زيارة : 08-18-2015 (09:07 PM)
|
المشاركات :
21,423 [
+
] |
التقييم : 132
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
مؤلفاته
ترك النسائي مجموعة من الكتب، منها:
1- كتاب السنن الكبرى في الحديث.
وهو الذي عُرف به، وجاء في سير أعلام النبلاء.
2- كتاب المُجتبَى، وهو السنن الصغرى،
من الكتب الستة في الحديث.
3- مسند علي.
4- وله كتاب التفسير في مجلد.
5- الضعفاء والمتروكون في رجال الحديث.
درجة أحاديثه
يقول السيوطي في مقدمة شرحه لكتاب السنن للنسائي:
"كتاب السنن أقل الكتب
بعد الصحيحين حديثـًا ضعيفـًا، ورجلاً مجروحـًا".
وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال،
وأن شرطه في التوثيق شديد.
وقد سار في كتابه (المُجتبى) على طريقة دقيقة
تجمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتَّب الأحاديث على الأبواب،
ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة،
وجمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد.
من شروح سنن النسائي
(زهر الرُّبى على المجتبى)
لجلال الدين السيوطي المُتوفَّى سنة 911هـ،
وهو بمنزلة تعليق لطيف، حلَّ فيه بعض ألفاظه،
ولم يتعرض بشيء للأسانيد.
حاشية لأبي الحسن نور الدين بن عبد الهادي السِّندي،
المتوفَّى سنة 1136هـ.
ومن الشروح الحديثة:
(ذخيرة العُقبى في شرح المجتبى)
للشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي المدرس بدار الحديث
الخيرية بمكة، وهو شرح مبسوط، بذل فيه المؤلف جهدًا مشكورًا
في نقل الأقوال، وجمعها وترتيبها، وترجيح ما ترجح لديه منها،
ويظهر فيه الاهتمام بتراجم الرجال، والعناية بالمسائل اللغوية
والنحوية التي تفيد في فهم الحديث،
وقد طبع الكتاب مؤخرًا في ثمانية وعشرين جزءًا.
ثناء العلماء عليه

قال ابن كثير فى البداية والنهاية:
"أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار،
أبو عبد الرحمن النسائي، صاحب السنن، الإمام في عصره،
والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره، رحل إلى الآفاق،
واشتغل بسماع الحديث، والاجتماع بالأئمة الحذاق".
وقال الإمام الذهبي:
"هو أحفظ من مسلم".
وقال ابن عدي:
سمعت منصورًا الفقيه،
وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان:
"أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين".
وقال الحافظ أبو عبد الرحمن النيسابوري:
"أبو عبد الرحمن النسائي الإمام في الحديث بلا مدافعة".
وقال أبو الحسن الدارقطني:
"أبو عبد الرحمن مُقدَّم على كل من يذكر بهذا العلم
من أهل عصره".

وفاته
اختلف في مكان وزمان وفاته، فقيل:
تُوفِّي بمكة سنة ثلاثٍ وثلاثمائة.
وقيل: تُوفِّي بفلسطين سنة اثنتين وثلاثمائة.
|
|
|