الموضوع
:
** استضافات .. لشخصيات اسلامية **( الائــمــة )...
عرض مشاركة واحدة
02-05-2013, 07:10 PM
#
5
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
15595
تاريخ التسجيل :
Dec 2008
أخر زيارة :
08-18-2015 (09:07 PM)
المشاركات :
21,423 [
+
]
التقييم :
132
الدولهـ
الجنس ~
MMS ~
لوني المفضل :
Maroon
توليه القضاء
في عام 1209 من هجرة المصطفى توفي كبير قضاة اليمن، القاضي يحيى بن صالح الشجري السحولي، وكان مرجعَ العامة والخاصة، وعليه المعوَّل في الرأي والأحكام، ومستشار الإمام والوزارة.
قال الشوكاني:
" وكنتُ إذ ذاك مشتغلاً بالتدريس في علوم الاجتهاد والإفتاء والتصنيف منجمعاً عن الناس لا سيما أهل الأمر وأرباب الدولة، فإني لا أتَّصِل بأحدٍ منهم كائنًا من كان، ولم يكن لي رغبة في غير العلوم... فلم أشعر إلا بِطلابٍ لي من الخليفة بعد موت القاضي المذكور بنحو أسبوع، فعزمتُ إلى مقامه العالي، فذكر لي أنه قد رجح قيامي مقام القاضي المذكور، فاعتذرتُ له بما كنت فيه من الاشتغال بالعلم، فقال : القيام بالأمرين ممكنٌ، وليس المراد إلا القيام بفَصْل ما يصل من الخصومات إلى ديوانه العالي في يَوْمَي اجتماع الحكام فيه. فقلت : سيقع مني الاستخارة لله والاستشارة لأهل الفضل، وما اختاره الله ففيه الخير. فلمَّا فارقته ما زلتُ مُتردِّدٍا نحو أسبوع، ولكنَّه وفد إليَّ غالبُ مَنْ ينتسب إلى العلم في مدينة صنعاء، وأجمعوا على أن الإجابة واجبة، وأنهم يخشوْن أن يدخل في هذا المنصب ـ الذي إليه مرجِعُ الأحكام الشرعية في جميع الأقطار اليمنية ـ مَنْ لا يُوثَقُ بدينه وعلمه. فقبلتُ مستعيناً بالله ومتّكلاً عليه. وأسأل الله بحَوْلِه وطوْله أن يرشدني إلى مراضيه، ويحول بيني وبين معاصيه، وييسِّر لي الخير حيث كان، ويدفع عني الشر،
ويُقيمني في مقام العَدْل، ويختار لي ما فيه الخير في الدين والدنيا ".
قلتُ: وربَّما أن الشوكاني رأى في منصب القضاء فرصةً لنَشْر السُّنَّة وإماتة البدعة، والدعوة إلى طريق السلف الصالح.
كما أن منصب القضاء سيصدُّ عنه كثيراً من التيارات المعادية له، ويسمح لأتباعه بنَشْر آرائه السديدة، وطريقته المستقيمة.
" والأئمة الثلاثة الذين تولى الشوكاني القضاء الأكبر لهم، ولم يُعزل حتى واتته المنية هم:
1ـ المنصور علي بن المهدي عباس، ولد سنة 1151 هـ، وتوفي سنة 1224 هـ. ومدة خلافته 25 سنة.
2ـ ابنه المتوكل علي بن أحمد بن المنصور علي، ولد سنة 1170 هـ، وتوفي سنة 1231 هـ. ومدة خلافته نحو 7 سنوات.
3ـ المهدي عبد الله، ولد سنة 1208 هـ، وتوفي 1251 هـ، ومدة خلافته 20 سنة ".
قلتُ : كان تولِّي الشوكاني القضاء كسباً كبيراً للحقِّ، فقد أقام سوق العدالة بيِّنًا، وأنصف المظلوم من الظالم، وأبعد الرشوةَ، وخفَّف من غُلَوَاء التَّعصب، ودعا الناس إلى اتِّباع القرآن والسنة.
إلا أن هذا المنصب قد منعه من التحقيق العلمي، يظهر ذلك إذا ما تتبَّع المرءُ مؤلفاته قبل تولِّيه القضاء وبعده، يجد الفَرْق واضحًا
شيوخه
كان الشوكاني طلعة يبحث عن العلم والمعرفة في المظان المختلفة، ويتنقل بين المشايخ بحثاً عن المعرفة، الأمر الذي يجعل البحث عن كل شيوخه عسيراً، وسوف نكتفي هنا بذكر بعض مشايخه المشهورين، فمنهم:
1ـ والده : علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن الشوكاني المتوفى سنة 1211. فقد تولى ولده بالعناية والرعاية منذ الطفولة، فحفظه القرآن وجوده له، كما حفظه عدداً من المتون ومبادئ العلوم المختلفة، قبل أن يبدأ طلب العلم على غير والده من علماء عصره، وكان لهذه العناية المبكرة أثرها البارز في بناء شخصية الشوكاني.
2ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن مطهر القابلي (1158 ـ 1227 ه). قال الشوكاني في ترجمته: " وقد لازمتُه في الفروع نحو ثلاث عشر سنة، وانتفعتُ به، وتخرَّجت عليه، وقرأت عليه في: " الأزهار " و" شرحه " و" حواشيه " ثلاث دفعات : الدفعتين الأوليين اقتصرنا على ما تدعو إليه الحاجة، والدفعة الثالثة استكملنا الدَّقيق والجَّليل من ذلك مع بحثٍ وتحقيق، ثم قرأت عليه " الفرائض " للعصيفري، و" شرجها " للنَّاظري، وما عليه من الحواشي، وقرأتُ عليه " بيان ابن مظفر " و" حواشيه "، وكانت هذه القراءة بحثٍ وإتقانٍ وتحرير وتقرير".
3ـ أحمد بن عامر الحدائي (1127ـ 1197ه = 1715 ـ 1783م), قرأ عليه: "الأزهار" و"شرحه" مرتين، و" الفرئض " مرتين.
4ـ أحمد بن محمد الحرازي المولود سنة 1158ه والمتوفي سنة 1227ه، تلقى عليه الشوكاني الفقه والفرائض، وظل ملازماً له ثلاث عشر سنة.
5ـ إسماعيل بن الحسن المهدي بن أحمد ابن الإمام القاسم بن محمد (1120ـ 1206ه). قرأ عليه : " ملحة الإعراب " للحريري، وشرحها المعروف ب " شرح بحرق "، وفي علم الصرف، والمعاني، والبيان، والأموال.
6ـ الحسن بن إسماعيل المغربي (1140ـ 1208ه)، قرأ عليه : بعض " الرسالة الشمسيَّة " للقطب، و" حاشيته " للشريف، وفي " المطول " و" حواشيه "، وأكمل لديه دراسة " شرح الغاية "، و" حاشيته " لسيلان، و" العضد "، و"شرحه على المختصر"، و"حاشية السعد"، وما تدعو إليه الحاجة من سائر الحواشي، وسمع عليه " شرح بلوغ المرام " لجده، وفاته بعض أوله، وبعض " صحيح مسلم "، و" شرحه " للنووي، وبعض " تنقيح الأنظار " في علوم الحديث، وسمع عليه جميع " سنن أبي داود"، و" تخريجها" للمنذري، وبعض شرح " المعالم " للخطابي، وبعض " شرح ابن رسلان ".
7
ـ صديق علي المزجاجي الحنفي المولود سنة 1150ه والمتوفي سنة 1209ه، شيخ الشوكاني بالاجازة في الحديث وغيره.
8ـ عبد الرحمن بن حسن الأكوع (1135ـ 1207ه = 1724 ـ 17772م)، قرأ عليه أوائل "الشفاء" للأمير الحسين، كتاب في الحديث.
9ـ عبد الرحمن بن قاسم المداني (1121ـ 1211ه = 1709 ـ 1796م)، قرأ عليه " شرح الأزهار " في أوائل طلبه للعلم، وباحثه بمباحث علميَّة فقهييَّة دقيقة.
10ـ عبد القادر بن أحمد شرف الدين الكوكباني المولود سنة 1135ه والمتوفي سنة 1207ه، قرأ عليه الشوكاني العديد من العلوم مثل: علم التفسير، والحديث، والمصطلح، وغير ذلك من الفنون المختلفة، وكان حجة في سائر العلوم، ومجتهداً مطلقاً، كما يقول الشوكاني عنه.
11ـ عبد الله بن إسماعيل النهمي المولود سنة 1150ه والمتوفي سنة 1228ه، قرأ عليه الشوكاني النحو، والصرف، والمنطق، والحديث، والأصول، وغير ذلك.
12ـ عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي ابن الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم (1165 ـ 1210ه)، أخذ عنه في أوائل طلبه للعلم " شرح الجامي " من أوله إلى آخره.
13
ـ علي بن أبراهيم بن علي بن عامر الشهيد، المولود سنة 1140ه والمتوفي سنة 1207ه، سمع عليه " صحيح البخاري " من أوَّله إلى آخره. قال عنه الشوكاني : كان إماماً في جميع العلوم محققاً لكل فن ذا سكينة ووقار قل أن يوجد له نظير.
14ـ علي بن هادي عرهب (1164 ـ 1236ه).
15ـ القاسم بن يحيى الخولاني (1162ـ 1209ه = 1714 ـ 1794م)، قرأ عليه : " الكافية "، و" شرحها " للسيد المفتي، و"شرح الخبيصي على الكافية"، و"حواشيه"، و"شرح الرضى على الكافية"، وبقي منه بقية يسيرة، و"الشافية "، و" شرحها " للطف الله الغياث، و"السعد" و" شرحه"، و"شرح الجامي " من أوله إلى آخره.
16ـ هادي بن حسن القارني ولد سنة 1164ه وتوفي سنة 1247ه، أخذ عنه القراءات والعربية ثم أخذ عنه في " شرح المنتقى " وغيره.
17ـ يحيى بن محمد الحوثي (1160ـ 1247ه = 1747ـ 1831م), أخذ عنه الفرائض، والحساب، والضرب، والمساحة.
18ـ يوسف بن محمد بن علاء المزجاجي (1140ـ 1213ه)، سمع منه، وأجازه لفظاً بجميع ما يجوز له روايته، وكتب إليه إجازة بعد وصوله إلى وطنه، ومن جملة ما يرويه عنه : أسانيد الشيخ الحافظ إبراهيم الكردي، وهو يرويها عن أبيه عن جده بطريقة السَّماع.
تلاميذه
إن واحداً كالإمام " الشوكاني " جمع من العلوم ما جمع، وأحاط بالمعقول منها والمنقول، وبرز في شتى المعارف، وأضاف إليها الكثير، بالنظر الثاقب، والفكر المستنير، وألف العديد من الكتب، لا بد وأن يكون قد تخرج على يديه الكثيرون واستفاد منه العامة والخاصة.
ومن أشهر تلاميذه:
1ـ
ابنه أحمد بن محمد بن علي الشوكاني
ولد سنة 1229ه، وانتفع بعلم والده وبمؤلفاته، حتى حاز من العلوم السهم الوافر، وانتفع به عدة من الأكابر، تولى القضاء بمدينة " صنعاء " وله مؤلفات وكان من أكابر علماء اليمن بعد والده توفي ـ تعالى ـ سنة 1281ه.
2ـ
محمد بن أحمد السودي
،
ولد سنة 1178ه، لازم الإمام " الشوكاني " من بداية طلبه للعلم، حتى مدحه الشوكاني بقوله:
أعز المعالي أنت للدهر زينة *** وأنت على رغم الحواسد ماجده.
توفي سنة 1236ه.
3ـ
محمد بن أحمد مشحم الصعدي الصنعاني
، ولد سنة 1186ه وتولى القضاء في " صنعاء " وغيرها، وأثنى عليه " الشوكاني " كثيراً، وتوفي سنة 1223ه.
4ـ
أحمد بن علي بن محسن،
ابن الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم. ولد سنة 1150ه واشتغل بطلب العلم، بعد أن قارب الخمسين، ولازم الإمام " الشوكاني " نحو عشر سنين توفي سنة 1223ه.
5ـ
محمد بن محمد بن هاشم بن يحيى الشامي
، ثم الصنعاني، ولد سنة 1178ه وتوفي سنة 1251ه.
6ـ
عبد الرحمن بن أحمد البهكلي الضمدي الصبيائي،
ولد سنة 1180ه
وتلقى على الشوكاني وغيره، ولكنه كان من أوفى تلاميذ " الشوكاني " ومن الملازمين له، توفي سنة 1227ه.
7ـ
أحمد بن عبد الله الضمدي.
أخذ عن الإمام " الشوكاني " وغيره، ولكن صلته بالشوكاني كانت أكثر، حتى صار المرجع إليه في التدريس والإفتاء في " ضمد " وما حولها، وله أسئلة عديدة إلى شيخه " الشوكاني " أجاب له عنها في رسالة سماها " العقد المنضد في جيد مسائل علامة ضمد "، توفي سنة 1222ه.
8ـ
علي بن أحمد بن هاجر الصنعاني
،
ولد في حدود سنة 1180ه وتبحر في العلوم النقلية والعقلية، درس على " الشوكاني " علم المنطق وغيره. قال عنه الشوكاني بالنسبة لعلم المنطق : " هو يفهمه فهماً بديعاً، ويتقنه إتقاناً عجيباً، قل أن يوجد نظيره مع صلابة الدين " توفي سنة 1235ه.
قال أبو عبد الرحمن:
ذكر الدكتور إبراهيم إبراهيم هلال في مقدمة " قطر الولي " ص 42ـ 45 تلاميذ الشوكاني وعددهم ثلاثة عشر تلميذاً.
وذكر الدكتور محمد حسن الغماري صاحب كتاب الشوكاني مفسراً ص 74ـ 81 ثلاثة وثلاثين تلميذاً.
وذكر الدكتور عبد الغني قاسم غالب الشرجبي (صاحب كتاب : الشوكاني حياته وفكره) ص 238 ـ 266. تلاميذ الشوكاني وعددهم اثنان وتسعون تلميذاً. كما أورد ـ عقب ترجمة كل تلميذ ـ العلوم التي استفادها من الشوكاني.
مؤلَّفاته
خلف الإمام الشوكاني تعالى ثروة عظيمة من المؤلفات بلغت (278) مؤلفاً، ولا يزال معظمها مخطوطاً رهين الأدراج والأرفف، ولم يكتب له أن يرى نور النشر والطباعة حتى اليوم، ولو رحتُ أسردُ هذه المؤلفات ؛ لطال بي الكلام، ولذلك سأقتصر على أهمِّ كتبه المطبوعة، والتي تظهر للقارئ تفنُّن هذا الإمام وإلمامَه بمختلف أنواع العلوم الشرعية:
" فتح القدير الجامع بين فنَّي الرواية والدراية من التفسير " : الذي حوى على درر عظيمة تدلُّ على تبحُّر هذا الإمام في علم التفسير.
"الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ".
"الدُّرر البهيَّة " : متنٌ في الفقه.
وشرحه: "الدَّراري المضيَّه في شرح الدُّرر البهيَّة".
"السَّيل الجرَّار المتدفِّق على حدائق الأزهار " : وهو كتابٌ قلَّ نظيره فيما يعرف بالفقه المقارن.
"نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار": الذي طار ذكره وعلا صيته وأصبح مرجعاً لا يستغنى عنه طالب العلم.
"إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول " : وهو من فرائد ما أُلِّف في علوم أصول الفقه.
"تحفة الذاكرين".
"الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني ". ليس من مؤلفاته بل جمع لاحقا
"البدر الطالع بمحاسن مَن بعد القرن السابع " : وهو مرجع مفيد ومهم جداً في رجال وأعلام مَن بعد القرن السابع.
"وبل الغمام على شِفَاءِ الأُوَامِ".
"العقد الثمين في اثبات وصايا امير المؤمنين
وغيرها كثير كثير، مما نسأل الله أن يُعين رواد العلم وطلاب المعرفة على نشر كنوزه وإظهار فرائده إلى عالم المنشورات.
وفاته
توفي الإمام الشوكاني ليلة الأربعاء، لثلاث بقين من شهر جمادى الآخرة، سنة (1250 هـ / 1834م)، عن ستٍّ وسبعين سنة وسبعة أشهر، وصلِّي عليه في الجامع الكبير بصنعاء، ودُفن بمقبرة خزيمة المشهورة بصنعاء،رحمه الله تعالى رحمة واسعة، وجزاه عنا كل خير.
قال أبو عبد الرحمن:
وبعد هذا لا يسعني إلا القول أن الإمام القاضي الشوكاني: كان إماماً ديّناً، ثقةً، متقناً، علامةً، متبحراً، صاحب سنة واتباع. وقد ساعدته الثقافة الواسعة وذكاؤه الخارق، إلى جانب إتقانه للحديث وعلومه، والقرآن وعلومه، والفقه وأصوله على الاتجاه نحو الاجتهاد وخلْع رقبة التقليد، وهو دون الثلاثين، وكان قبل ذلك على المذهب الزيدي، فصار عَلَمًا من أعلام المجتهدين، وأكبر داعية إلى تَرْك التقليد، وأخذ الأحكام اجتهاداً من الكتاب والسنة، فهو بذلك يُعَدّ في طليعة المجددين في العصر الحديث، ومن الذين شاركوا في إيقاظ الأمة الإسلامية في هذا العصر.
ومن نظر في مصنّفاته بان له منْزلته من سعة العلم، وقوة الفهم، وسيلان الذهن، وكلّ أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا أخطأ إمام في اجتهاده لا ينبغي لنا أن ننسى محاسنه، ونغطّي معارفه بل نستغفر له ونعتذر عنه
المصدر
الشوكاني حياته وفكره
للدكتور عبد الغني قاسم غالب الشرجبي
فترة الأقامة :
6111 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
550
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
3.51 يوميا
ابو زياااد2009
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ابو زياااد2009