عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2013, 06:21 PM   #4
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى


الصورة الرمزية ابو زياااد2009
ابو زياااد2009 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15595
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 08-18-2015 (09:07 PM)
 المشاركات : 21,423 [ + ]
 التقييم :  132
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Maroon
افتراضي







الامـام البخـارى




مولده ونشأته





هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي
مولاهم أبو عبد الله البخاري من مدينة بخارى
في أوزبكستان وهو الحافظ إمام أهل الحديث في زمانه
والمقتدى به في أوانه والمقدم على سائر أضرابه
وأقرانه وكتابه صحيح البخاري
أجمع العلماء على قبوله وصحة ما فيه.
ولد الإمام البخاري في ليلة الجمعة الثالث عشر
من شوال سنة أربع وتسعين ومائة 194 هـ
ومات أبوه وهو صغير، فنشأ في حجر أمه،
فتوجّه إلى حفظ الحديث وهو في المكتب،
وقرأ الكتب المشهورة وهو ابن ست عشرة سنة
حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي
سبعين ألف حديثاً سندًا ومتنًا،
وقد كان أصيب بصره وهو صغير،
فرأت أمه إبراهيم الخليل فقال:
يا هذه، قد رد الله على ولدك بصره
بكثرة دعائك أو قال بكائك فأصبح بصيرا .





شيوخه وتلاميذه




روى عنه خلائق وأمم وقد روى الخطيب البغدادي
عن الفربري أنه قال سمع الصحيح من البخاري
معي نحو من سبعين ألفا لم يبق منهم أحد غيري.

وقد روى البخاري من طريق الفربري كما هي
رواية الناس اليوم من طريقه وحماد بن شاكر
ومحمد بن بن المثنى بن دينار
وإبراهيم بن معقل
وطاهر بن مخلد
وآخر من حدث عنه أبو طلحة منصور
بن محمد بن علي البردى النسفي وقد توفي
النسفي في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة
ووثقه الأمير أبو نصر بن ماكولا

وممن روى عن البخاري مسلم في غير الصحيح
وكان الأمام مسلم بن الحجاج يتلمذ له ويعظمه
وروى عنه الترمذي في جامعه
والنسائي في سننه في قول بعضهم
وقد دخل بغداد ثمان مرات وفي كل منها يجتمع
بالإمام أحمد بن حنبل فيحثه الإمام أحمد بن حنبل
على المقام ببغداد ويلومه على الإقامة بخراسان.





ملامح شخصيته





تمتع الإمام البخاري بصفات عذبة وشمائل كريمة،
لا تتوافر إلا في العلماء المخلصين،
وهذه الصفات هي التي صنعت الإمام البخاري:

الإقبال على العلم:


قام البخاري بأداء فريضة الحج
وعمره ثماني عشرة سنة فأقام بمكة يطلب بها الحديث
ثم رحل بعد ذلك إلى سائر مشايخ الحديث في البلدان
التي أمكنته الرحلة إليها وكتب عن أكثر من ألف شيخ.

الجد في تحصيل العلم:

وقد كان البخاري يستيقظ في الليلة الواحدة
من نومه فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطرة
ثم يطفئ سراجه ثم يقوم مرة أخرى وأخرى
حتى كان يتعدد منه ذلك قريبا من عشرين مرة.







 

رد مع اقتباس