عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2013, 09:11 PM   #3
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى


الصورة الرمزية ابو زياااد2009
ابو زياااد2009 غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15595
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 08-18-2015 (09:07 PM)
 المشاركات : 21,423 [ + ]
 التقييم :  132
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



شيوخه



أخذ عن خلق كثير
وهم في الموطأ وكان أهمهم:


ابن هرمز.

أبو زناد.

نافع.

الإمام جعفر الصادق.

ربيعة محسن.

ابن شهاب.

الأنصاري.

يحي بن سعيد.

سعيد المقبري.

عامر بن عبد الله بن زبير.

ابن المنكدر.

عبد الله بن دينار.





تلاميذه



كان أكثر الأئمة الذين ظهروا
في عصر الإمام مالك تلامذة له، وقد كان تلاميذه من شتى بقاع الأرض لا يعدون ولا يحصون والذي ساعده على ذلك أنه كان مقيماً بالمدينة المنورة وكان الحجاج يذهبون لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فيجلسون نحوه يتعلمون منه العلم، فمنهم من كان يطول به المقام عنده ومنهم من كان يقصر به المقام. والذي جعل أيضاً تلاميذ الإمام مالك كثيري أن مالكاً كان معمراً فلقد عاش تسعين عاماً. وأحصى الذهبي ما يزيد عن ألف وأربعمائة تلميذا، منهم:


محمد بن إدريس الشافعي، صاحب المذهب الشافعي.

عبد الرحمن بن القاسم

عبد الله بن وهب

أشهب بن عبد العزيز القيسي

أسد بن الفرات

عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون

ابن ابي اياس أبو الحسن الخرساني.

ابن الوليد أبو يحمد الحميري

ابن خداش أبو الهيثم المهلبي.

أبو عبد الله اللخمي.

سعيد ابن شعبة أبو عثمان الخرساني.

سليمان بن جارود أبو داوود الطياليسي.

ابن ذكوان أبو عبد الله الترميذي.

بن حماد أبو يحي النرسي.

بن جبلة عبدان المروزي.

عبد الله بن نافع الزبيري.

بن عمرو القيسي أبو عامر العقدي.

وكيع بن جراح أبو سفيان الرؤاسي.





مؤلفاته




الموطأ
، وهو أهم مؤلفاته
وأجل آثاره الذي كتبه بيده حيث اشتغل في تاليفه ما يقرب من 40 سنة.

وهو الكتاب الذي طبقت شهرته الآفاق واعترف الأئمة له بالسبق على كل كتب الحديث في عهده وبعد عهده إلى عهد الامام البخاري.


<UL>
قال الإمام الشافعي: "ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك"، وفي رواية: "أكثر صوابا" وفي رواية: "أنفع". وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.



قال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"،وكان البخاري يسمي هذا الإسناد بسلسلة الذهب، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.



قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: "الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري كمسلم والترمذي". هو الأصل الثاني في هذا الباب، وعليهما بنى الجميع

</UL>
الرد على القدرية.

رسالة في القدر.

كتاب النجوم والحساب مدار الزمن.

رسالة في الأقضية، في 10 أجزاء.

تفسير غريب القران.

مجموعة رسائل فقهية رويت عنه بلغت نحو 36 ألف مسألة، وسميت بالمدونة الكبرى.





منهجية العمل على الموطأ




التزم مالك شروطا في كتابه
من أوثَق الشروط وأشدِّها، فقد كان يسلك منهج التحري والتوخي وانتقاء الصحيح.
كما اتبع فيه طريقة المؤلفين في عصره، فمزج الحديث بأقوال الصحابة والتابعين والآراء الفقهية، حتى بلغت آثار الصحابة 613 أثرا، وأقوال التابعين 285 قولا، فيقدم في الباب الحديث المرفوع ثم يُتْبعه بالآثار، وأحيانا يذكر عمل أهل المدينة...
فكتابه كتاب فقه وحديث في وقت واحد، وليس كتاب جمع للروايات فقط، لذلك تجد بعض الأبواب تخلو من المرويات





سبب اختلاف الموطأ



يتكون كتاب «الموطأ»
من 16 فصلا سمّاها مالك بالكتاب، يبدأ بكتاب وقوت الصلاة وينتهي بكتاب أسماء النبي صلى الله وعليه وسلم، وهو واحد من دواوين الإسلام العظيمة وكتبه الجليلة، يشتمل على جملة من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة من كلام الصحابة والتابعين ومن بعدهم، كما يتضمن أيضا جملة من اجتهادات المصنف وفتاواه.
وقد سمي «الموطأ» بهذا الاسم لأن مؤلفه وطَّأَهُ للناس،
بمعنى أنه هذَّبَه ومهَّدَه لهم. ونُقِل عن مالك -- أنه قال: «عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة، فكلهم واطَأَنِي عليه، فسميته الموطأ». مكث الإمام مالك أربعين سنة يقرأ «الموطَّأَ» على الناس، فيزيد فيه وينقص ويُهذِّب، فكان التلاميذ يسمعونه منه أو يقرؤونه عليه خلال ذلك، فتعددت روايات «الموطأ» واختلفت، بسبب ما قام به الإمام من تعديل على كتابه، فبعض تلاميذه رواه عنه قبل التعديل، وبعضهم أثناءه، وبعضهم رواه في آخر عمره، وبعضهم رواه كاملا، وآخرون رووه ناقصا، فاشتهرت عدة روايات لـ«الموطأ»، أهمها رواية يحيى بن يحيى المصمودي الليثي (234 هـ)، وهي أشهر رواية عن الإمام مالك، وعليها بنى أغلب العلماء شروحاتهم، ورواية أبي مصعب الزهري: تمتاز بما فيها من الزيادات، وبأنها آخر رواية نقلت عن مالك، وهي متداولة بين أهل العلم، ورواية عبد الله بن مسلمة القعنبي (221 هـ): وهي أكبر روايات «الموطأ»، وعبد الله من أثبت الناس في «الموطأ»، عند ابن معين والنسائي وابن المديني






من شروح الموطأ




القبس في شرح موطأ مالك بن أنس،
تأليف: أبو بكر بن العربي المالكي للتحميل.

الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار، وشرح ذلك كله بالإيجاز والإختصار: ابن عبد البر للتحميل.

تفسير غريب الموطأ، تأليف: السلمي للتحميل.

أوجز المسالك إلى موطأ مالك، الكاندهلوي للتحميل.

شرح الزرقاني على الموطأ للتحميل.






وفاته





بعد حياة عريضة حافلة توفي مالك
بن أنس في ربيع الأول سنة 179 هـ الموافق 795م عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين سنة، حيث صلى عليه أمير المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم العباسي وشيع جنازته واشترك في حمل نعشه ودفن في البقيع.



المصدر


سير اعلام النبلاء للامام الذهبى



 

رد مع اقتباس