الله يقاكم واسعد رياكم
اما حن يا رفاقه كنا معزومين مساء الربوع في بارق او في خوش بارق ( ماني ذا سماه )
معنا مجموعة من الرفاقة عند شيخ من ربعنا في اليمانية ,
ولا غب الله عليكم اني اعتذرت لبعض الاشغال دلوا الربع وتعشوا وبعضهم رجع والبعض رقد في تهامة
عودت قمت صبح وكان معي موعد مع مهندس في عبس وقامت المرة وقلبت لي مثل لسان الطيرة
تلايمته على ما قسم الرحمن وضربت العقبة وحاضيت المهندس وخلصت شغلي
ام عودت عمدت بعض من الصبيان راقدين في بيت لخوي في عبس وقومتهم واركبت الشاهي
وقام كل واحد ويود له شغله وافطروا ثم ضربناها مع سدة اليوف الى ان طلعنا على طريق العرضية
في اليوف (الجوف) ام ضربناها تونا ورفاقتنا الباقيين على الساقة الى ان وقعنا في المخواة
وتلاحقنا ثم وصلينا الظهر والعصر ام نقدم الى عند المضيفة في المخواة استقبلونا استقبال حافل
واعطونا القهاوي وكل ما يلحق معها ثم قلطونا على الغداء
وذبحوا حاشي واربعة او خمسة خرفان واكرمونا كرمة مسترفعة
ام قمنا وصلوا العصر ام افلحوا بنا الى خبت قريب من المظيلف يرد الروح
وجلسنا هناك الى بعد المغرب ام رجعنا مكانا وعشونا ذاك العشاء الازهر وسمعنا من القصايد الطيبة
ثم عودنا طريقنا وطلعنا من عقبة ال الزارية ولكن وصلنا اعلاها
ام لا زيد درينا حن في السماء ولا في السهلة من العماة الى ان وصلنا بني رافع
هذا في قد علومنا ولا سيرتنا
وعفاكم
|