يقول ابو العلأ المعري
قَد اِختَلَّ الأَنامُ بِغَيرِ شَكٍّ **فَجَدّوا في الزَمانِ وَأَلعَبوهُ
وَظَنّوا أَنَّ بوهَ الطَيرِ صَقرٌ ** بِجَهلِهِمُ وَأَنَّ الصَقرَ بوهُ
وَوَدّوا العَيشَ في زَمَنٍ خَؤونٍ ** وَقَد عَرَفوا أَذاهُ وَجَرَّبوهُ
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا ** عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
وَما دانَ الفَتى بِحِجىً وَلَكِن ** يُعَلِّمُهُ التَدَيُّنَ أَقرَبوهُ
عندما نكون تبع فهذا يعني اننا في الاخير .
وعندما نكون في الاخير فهذا يعني ان غيرنا هو الافضل .
معادلة بسيطة استسلمنا لها بكل ما تعنيه ونحن لا نفهمها .
الغرب كان في سبات وعندما احس بخطر الدولة الاسلامية صحى ولكن على ضلال فاستفاد من العلوم الدنيوية وترك علوم الاخرة .
ثم افاق على خطأه فما وجد غير جرنا الى وحل ماهو فيه فخطط ونجح وتبعه منا كبارا وصغارا رؤساء ومرؤسين مثقفين وشبه مثقفين كتابا وعامة متنطعين .
فكان زيد مضروبا من قبل عمرو الى يوم نفوق ونغير العبارة ليضرب عمرو زيدا .
شكرا لك .
|