إذا كان القصد بوجود سنة إضافية للمرحلة الثانوية كما أشيع فلا أعلم إلى أي مدى يكون النجاح ..
يبقى الأمر رهينة للدراسات والبحوث والتي قد نكتسبها - بالمجان - من تجارب لدول أخرى سبقت
بهذا العمل وليس بالتعليم ..
إن صدر مثل هذا الأمر لدينا فيجب أن يكون مبني على نظرة علمية أولاً ثم إقتصادية ثم حاجة سوق العمل
لأن هذه المقومات هي المعيار لمثل هذه الخطوة وذلك حتى لا يحدث الخلل مستقبلاً ..
تأخير الطالب سنة في الثانوي ومن ثم سنة أخرى بالجامعة - إن مشى كما يجب دراسياً - ستعطي تراكمات
مستقبلية إما بإيجابية الوضع مع النظر للمقومات السابقة وإما بسلبيته حال كانت المقومات غير صحيحة ..
لا أشك بأن مثل هذه الخطوة إن أعتمدت لن تكون لمجرد الأخذ بخبرة دولة أخرى بقدر ماهي متطابقة مع أمر
غير مُعلن ولكنه لن يخرج عن وجود تكدّس بالخريجين وعدم وجود فرص للعمل وبالتالي ستقل حِدة الشكوى
بطلب التوظيف - هذه وحدها - خطوة جبّارة وإن كانت ظالمة نوعاً ما ..
إن كانت الخطوة في الصالح العام للطالب ولمن هو مسؤلٌ عن إستقباله وظيفياً فنحن معها وهاتها بسرعة ..
وإن كانت ستزيد البُعد عن تأمين مستقبله فبلاش - ياربعي - ويكفيكم شكوى واحدة من هذا الخريج بدل إثنتين ..
تقديري ..
|