يارابع ثانوي تعال...
عبارة أصبحت دارجة للفكاهة وللترهيب كذلك.. فقد يجتمعان الفكاهة والترهيب ويفتقد الترغيب!!
في الماضي كانوا الناس يقولون ياجني تعال وخذ فلان من باب الترهيب *مع فداحة المعتقد
وفي الماضي كان يتغنى الشعراء فيقول أحدهم...
تعال وعش معي لحظة سعيدة ...
فهو يستشهد بالسعادة وقد تكون سعادة واهية أو محفوفة بالأحزان في الحقيقة عبارة رابع ثانوي انتشرت بين أواسط الشباب وخاصة منسوبي الشات الكرام...
فهم يعتبرون إدارة مستقلة تذيع كل مالذ وطاب فهي تصور هموم المجتمع من خلال بعض العبارات الفكاهية وبما أنني متابع شبه جيد والحمد لله بأنني لست شبه منحرف!! أحببت عنونة موضوعي هذا بعنوان*
يارابع ثانوي تعال وهي عبارة تدل على خلل تنظيمي لإحدى المؤسسات التربوية!! إن جاز التعبير فليس بالضرورة أن المسؤول إذا كلف بمهمة عمل مثلاً في دولة هولندا أن ينقل بيئة هولندا للسعودية فقد يكون في هولندا رابع ثانوي وهذا الرابع ثانوي قد لايستحسن في السعودية والأفضل من ذلك أن نأخذ الأساسيات الجيدة للتعليم من دولة متقدمة ونبدأ بتطبيقها لدينا إن اتفقت مع مبادئنا الشرعية فالأساسيات أجمل من الديكورات الزائفة في الحقيقة هذه الفكرة طرحت قبل فترة فسببت الرهبة للطلاب ولأولياء الأمور والسبب لأنها خاطئة ولاتناسب بيئتنا فللبيئة دور كبير لإنجاح أي عمل
خاتمة ...
جميلة هي العبارات فقد تخفف الحمل على الأكتاف وقد تعطي الإنسان قدر كبير من الفكاهة والنتيجة تقليل نسبة الاكتئاب فمازال العمر شباب.