((صـــــــــــــــلاة التــــــــــــراويـــــــــــح))
قيام شهر رمضان والمراد به صلاة التراويح يسبب غفران الذنوب
المتقدمة عن أبي هريرة -رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من
ذنبه )) فاحرص عليها أخي المسلم
وليس في صلاة التراويح عدد معين والأمر فيها على التوسعة فمن أحب
أن يصلي عشرين ركعة أو عشر أو ثمان بخلاف الوتر فكل ذلك جائز والأفضل ماكان يفعله النبي
صلى الله عليه وسلم غالبا وهو أن يقوم بثماني ركعات يسلم من كل ركعتين ويوتر بثلاث
مع الخشوع والطمأنينة وترتيل القراءة وطولها
إذا كان لديك عذر مانع من المواظبة مع الامام على صلاة التراويح في
بعض الليالي أو جزء من ليلة ( بصلاة بعضها مع الامام ) فلك أجر ماصليته مع الجماعة ولايمنع هذا
من أن تصلي مافاتك منفردا في أي جزء من الليل ولكن حاول ألا تنصرف قبل الامام إلا لعذر كي
يكتب لك أجر قيام الليل كله .
في نهاية التراويح يستحب أن يقول المصلي (سبحان الملك القدوس ثلاثا يرفع صوته بالثالثة)
ثم يقول (رب الملائكة والروح )
يجوز لك أخي المسلم أن تصلي العشاء خلف إمام يصلي التراويح على الراجح فلك أجر الجماعة
ولاعبرة باختلاف النية بين الامام والمأموم
والقنوت جائز في صلاة الوتر في جميع السنة (رمضان وغيره) ويجوز القنوت قبل الركوع
وبعده ولايلزم المواظبه عليه مع أن بعض الفقهاء يرى أنه في النصف الأخير من رمضان
لا في الشهر كله .
وإذا أوتر الانسان مع الامام ثم عن له أن يصلي تطوعا قبل النوم أو بعده دون أن يوتر
مرة اخرى فلا مانع منة ذلك لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم -صلى بعد وتره -مسلم-
ركعتين وقد صرف هذا الحديث وغيره الأمر الوارد في الحديث الصحيح
(( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا ))
ارشادات وفتاوى للصائم للشيخ الجار الله -رحمه الله -