انحناءه امام العاصفه

هناك قلوب تكابر وتظن أنها تستطيع ذلك للأبد
وفي لحظة ضعف ... هي أشبه ماتكون بفرصة للتخلص من إمتلاء ... إرتواء بالألم
نجدها تنهمر كسحابة أثقلها وزنها
وليكون هطولها نازفاً
لتروي من حولها بحزنها المقيم بين الجوانح
المؤلم حد الإختناق... المسيطر على الشعور
ولكنها بعد ذلك تجد راحة ولو وقتيه لذلك الفيض الطاغي من الألم
ليتها تسعد بنسيان وإن كان ذلك مستحيل .. ولكن ليتها تجد فسحة من رحمة شعور مؤلم
يلوي أعناق سعادتها ليمارس عليها حزناً لم تجنيه .. ليس لها دور فيه
سوى أن وجدت نفسها يوماً ما في مهب الريح
ولم تقاوم العاصفه
فتكسرت الأجنحه
000000000000000000000000000000000
سماااا
سألتك بالذى جابك على دربى حزن مغمور وش اللى تنتظر منى
ودمعى شرع ابوابه
آخر تعديل الحب الحب يوم
10-10-2004 في 02:08 AM.
|