في احدى زيارتي لدوله الإمارات العربيه المتحده عزمني
احد الأصدقاء وكان والده من اثرياء الإمارات ويعيش في
ابوظبي وعند دخولي لمنزله كنت اسمع كلمه تتردد كثيرا
من ابناء ذالك الشيخ وهي (طال عمرك)
ترددت كثيرا تلك الكلمه وكنت انظر للشيخ الطاعن بالسن
وامعن النظر في ذالك الشيب الذي غطاه والعمر الذي اوشك
على منتهاه ومع ذالك كل من كان يدخل عليه من ابنائه او
من يعملون لديه لاتفارقهم تلك الكلمه (طال عمرك)
سبحان الله تسائلت هل مايملك هذا الشيخ من المليارات
ستدفع عنه الموت او تطول في عمره
فقلت له بعض الأبيات التي لم اتمالك نفسي حتى قلتها له
طال عمرك ياعم
ياطويل العمرلو عمرك يطول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,كانت الدنيا زحام(ن)في زحام
وكان عايش بيننا حتى الرسول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,والعمر ماينحسب في قول عام
وكان هذا الورد مايعرف ذبول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,من بدايه خلقنا لين الختام
لكن الدنيا بتاليها تزول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,والنهار ان طال تاليته ظلام
ياطويل العمر ياالعمر العجول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,يالقصور اللي تسلم ع الغمام
وش يرد الموت او عنه يحول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وباخر ابياتي تحيه والسلام
لم يرد ذالك الشيخ على سؤالي الا بقوله اللهم احسن خاتمتي
احسن الرد فأسال الله ان يحسن خاتمتنا جميعا
أيمن عبدالعزيز