بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقال في سالف الازمان قصة جميلة .
وابطالها : خروف وتيس وثور ومجموعة دجاج .
المهم ان الخروف قرر ان يقفز ولكنه لمّا قفز بانت عورته .
فضحك التيس حتى وقع على الارض . !
سأله الثور عن سبب ضحكه ؟
قال : ما شفت عورة الخروف يوم قفز فشلنا الله يفشله ؟
فضحك الثور وهو يلوح بذيله يمنة ويسرة حتى تعب من الضحك وارتفع صياح الدجاج بالضحك على هذا المسكين .
ثم قرروا بعد المداولة تقديمه للمحاكمة بسبب اظهار عورته امام الناس . !
وافق لهم وطلب ان تكون المحاكمة علنية وان يشرف عليها منظمة حيوانية مستقلة لا تظلمه ولا تظلمهم .
فكروا قبل ان يوافقوا وطالع بعضهم في بعض فاذا بعوراتهم مكشوفة على طول الدهر .
فان حاكموه فضحهم وشهر بهم وان تركوه قام كل يقفز ولا يهمه تبان عورته او لاتبان .

ولكنهم فعلا فضلوا السكوت وذهب كل منهم وهو يحمد الله على السلامة .

قلت :
ربما هذا ينطبق على حالنا في هذه الايام فهل تؤيدونني ؟

شكرا لكم .