يقولون (عين الحسود فيها عود) كتابنا الكبار ما شاء الله عليهم ما تركوا لأمثالنا الصغار شيئا نكتب فيه.

أؤمن أن الكتابة ليست ملك شخص ما، وأؤمن أن الحجر الصغير بإمكانه أن يحدث ضجة واسعة من الدوائر التي لا يتسع لها المدى في الماء..!

والجودة ليست حكرا على كاتب ما، أنا وأنت قادران على ابتكار فكرة يزداد عليها الطلب و(ماركتها) حرفك وعقلك.

الكتابة مساحة حرة تستطيع الركض بها ما لم تقيدك برقم عرض أو طول
ولك أن تتخيل أين نقطة وقوفك ..؟
فقط التعب من الركض المتواصل هو الذي يقيدك. والاختلاف في موضوع قد مسه أحد الكتاب (ولا أقصد المس، الجن، أعاذكم الله)، هو عامل مشترك بين ما هو موجود وما تستطيع أن تخلق في الموجود ما هو نادر الصنع الفكري.

والحديث عن نطاق مختلف هذه الكلمة العجيبة يمكن أن تعاملك بأحد أمرين:
1- مختلف يشار إليك بالبنان وتزدحم مع ركب الإبداع الحرفي كي تلعب بالحجر والبيض.
2- أو تعاملك بانقسام في الكلمة - مخ (تلف)- وهذه الثانية (منيله بستين نيله).

الفكرة عندما تعانق الاختلاف ينتج عن ذلك ولادة في كنف الكتابة، وممارسة الاحتكاك بقراءة من سبق لهم الاحتراف الطويل في الصحف يساعد على رشاقة قلمك الصغير، ولكن كونك كاتبا مبتدئا نقطة مهمة جدا من هو قدوتك في رشاقة القلم ..؟

بقلم / ابراهيم سعيد