وعند باب منزل الزوجية تقف العروس ليخلع زوجها نعالها وهو عبارة عن (بابوج)
موشى بالقصب أيضاً، وقد وضع كتلاً من اللؤلؤ الناصع الجميل على قدميها، ..
ثم يسكب الماء شبه المثلج عليه حتى يكون قدومها صافياً صفاء
العريس ببطء يحفّه أهله مثل الأم والخالات والأقارب،
كما يحفّه بعض البنات الصغار من أقاربه وفي أيديهن الدبابيس يغرزنها في جسد العريس حتى يشعر بوخزها متألماً ولا يستطيع إظهار ألمه حتى يقف أمام عروسته التي ترخي عيونها خجلاً وأدباً وحياءا
مانعرف هالامور واحس ان بعض الاشياء مبالغ فيها ..
|