الفكرة التي تراودك عن نفسها، هي علاقة محرمة والفكرة التي تعير الناس اهتماما، هي أقل شبهة وأكثر تعاطيا بين المجتمع حتى إن كانت فاسدة على المدى البعيد.

هذا العقل الصغير الذي يشاهد المفكر والداعية والكاتب، ليس صغيراً بالحجم بمعنى السخرية إنما هو أمام مشهور كبير يلتف حوله المتابع ويمجده ويقدسه لدرجة أنه يلغي عقله تماما أمام كل فكرة يبثها..!

"هو لايمتلك مخ بسرعات ضوئية،
أنت بكل بساطة مدمن على التعاطي."

ابحث في أرجاء إيمانك عن الحقيقة ستجدها في غاية البساطة عندما تتخلى عن القدسية لا تكن مع التيار التقليدي يزج بك بين اليمين واليسار، حاول أن تبتعد عن البلادة والكسل العقلي الذي لم ينهض إلى اليوم.

عزيزي القارئ لا أحاول هنا أن أشعرك أنه لايوجد عقلاء بالتأكيد يوجد ولكن يوجد بالفعل عقلاء بنكهة لايمكن أن يهضمها الأذكياء.

اخترع أيها الشاب أفكارك وعاملها برفق وروية ستنمو مع الأيام وتصبح متداولة، قراءة كتاب أكثر نفعا من تداول أفكار تتبعها ، نريد ما تطبخه أنت طازجا وشهيا كي يكون لك مطعما فاخرا ونصبح نحن الزبائن.

( كتب هذا المقال على إثر فكرة غبية ولدت انفجارا، وأتت فكرة ذكية أعادت ماخلفتها الشضايا..! )

بقلم / ابراهيم سعيد