رَدَّيت انا يا مرحبا بِذَرب الافعال
لك الوَلَه . . واشـواقي السَّرمَدِيَّه
لك يا حسين الدل يا طيّب الفال
.جاك الغلا قَلبي وروحي هديـّه
ان كُنتَ شاريني .فانا العِدّ والجال
.ارويك من حــُبِّي حــياةٍ هـــنيّه
تستاهل اللي حُبَّها خير منزال
دفَّى شـتايه/.. ولا لفى القيظ فيـّه
البارحه.. جاني من الحُبُّ مرسال !!
. و ازريت انا بالحيل في الرَّدَّ زيـّه !!
******************************
كُلُّ من يقرأها يغبُط من قِيلَت فيه ويغبُط كُلُّ من
يُعنى بِها ، إن كان من قَولِكِ فقد أبدعتِ وإن كان
من منقُولِكِ فقد أحسَنتِ الأختيار ، كم هو الشِّعِر
جميل وصادق عندما ينتُج من مُعاناة ومن واقِع يعيشه
الشَّاعِر فيرسم لنا صوراً غائبة عنَّا لانُلقي لها بالاً ، ويجعلنا
نتذَوق الحياة ونحسُّ بحلاوتِها أو مرارَتِها ،
سَلِمتِ مُبدِعه ومُتَذَوِّقَه ويستَاهِل المَعني ( ياحَظَّه )
|