تذكرت نفسي عندما قلتها لك (( إني مسافرة ))
اضطربت واصابتني حيرة كبيرة لماذا قلتها له؟!
كان الأجدر بي أن أبقى كمدينة مهجورة....في
الزمن المشروخ!! دون وداعٍ منك!!


هل أنا مجنون تعابيرك الرائعة!....لا ...لا...أنا عاقل المجانين
لا لا... لا ذاك ولا تلك...إذاً ماذا؟؟....هل ينتهي الوقت ببدء وجودي
معك؟؟...لايوجد لي خيار...مجبرُ على الإنتظار!...
العقل قد هلك والفكر احترق...والقلب نزف!....
ماأصعب الإنتظار....وماأقسى التجربة..
فأنت يا شاعري قصيدة عشقٍ امتزجت بدمي..بأنفاسي اللاهثة
فأتعبت معانيها حنايا قلبي المصدوم!

مجنون أنا عندما انتظرت دخول صوتك إلى سمعي!
فكلمات قصائدك تستفز الشعور برقصها في مخيلتي..
تفجر آبار العشق باحثةً عن حناني...
أحاول معها أن أسترد أنفاسي بعض الوقت لأعيدها إليك
كل الوقت!!
أتعبني اللهث والجري وراء تعابير حروفك المذهلة...واليوم
يجب أن أتقبل بأن عرضك السينمائي (( خرافةٌ في ذهن الزمن ))
قد أنتهى!...وداعاً أيها الحلم الحقيقي ...وداعا أيها الواقع المر .....
فمتى ماظهر عرضٌ جديد لأحد أفلامك سوف أظهر معه!!